حويل لـ"سوا": المفاوضات لن تجدي نفعاً ما لم يكُن بجانبها "بندقية"
2014/05/08
رام الله / سوا / قال جمال حويل القيادي في حركة التحرير الفلسطيني (فتح) الاربعاء، ان العملية التفاوضية مع الحكومة الإسرائيلية لن تجدي نفعاً ما لم يكُن بجانبها "بندقية"، مشيراً إلى أن حركته ستقف بجانب حماس في مواجهة أي ضغوطات عليها.
ودعا حويل وهو نائب عن الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني، الفصائل الفلسطينية إلى تقيم مراحل النضال ومراجعتها وصولاً إلى اتفاق ينهي الاحتلال وإقامة الدولة.
وقال خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سوا):"يجب توحيد الإستراتيجية الفلسطينية للوصول للأهداف الوطنية"، لافتاً إلى أن هناك ضغوطات كبيرة تمارس على الرئيس محمود عباس بعد توقيع اتفاق المصالحة مع حماس.
وأكد حويل أن الرئيس عباس يرفض تلك الضغوطات التي سبق وان مورست عليه فترة توجهه إلى الأمم المتحدة لانضمام فلسطين عضو غير كامل.
وحول خطوة حماس الأخيرة في غزة والإفراج عن عدد من معتقلين فتح على خلفية سياسية. قال: "الاعتقال السياسي هو نتيجة وليس سبب".
وأشار حويل إلى أن الرئيس عباس ذاهب باتجاه الشراكة السياسية مع الفصائل الفلسطينية إلى أبعد ما يمكن، موضحاً ان الانتخابات القادمة هي جزء من الحل وليس الحل نفسه لأنها تخطط لقيادة المستقبل، على حد تعبيره.
وقال: "نحن بحاجة إلى انتخابات نزيه تشارك فيها كافة الفصائل الفلسطينية بغض النظر عن حجمها.
وأعلن وفد يمثل القيادة الفلسطينية وحركة حماس الأسبوع الماضي عن "انتهاء مرحلة وسنوات الانقسام" الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 باتفاق لتنفيذ المصالحة الفلسطينية .
ويتضمن الاتفاق الذي استمر على مدار يومين متتاليين من الاجتماعات في غزة، سبعة بنود أبرزها تشكيل حكومة توافق خلال خمسة أسابيع.
ودعا حويل وهو نائب عن الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني، الفصائل الفلسطينية إلى تقيم مراحل النضال ومراجعتها وصولاً إلى اتفاق ينهي الاحتلال وإقامة الدولة.
وقال خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سوا):"يجب توحيد الإستراتيجية الفلسطينية للوصول للأهداف الوطنية"، لافتاً إلى أن هناك ضغوطات كبيرة تمارس على الرئيس محمود عباس بعد توقيع اتفاق المصالحة مع حماس.
وأكد حويل أن الرئيس عباس يرفض تلك الضغوطات التي سبق وان مورست عليه فترة توجهه إلى الأمم المتحدة لانضمام فلسطين عضو غير كامل.
وحول خطوة حماس الأخيرة في غزة والإفراج عن عدد من معتقلين فتح على خلفية سياسية. قال: "الاعتقال السياسي هو نتيجة وليس سبب".
وأشار حويل إلى أن الرئيس عباس ذاهب باتجاه الشراكة السياسية مع الفصائل الفلسطينية إلى أبعد ما يمكن، موضحاً ان الانتخابات القادمة هي جزء من الحل وليس الحل نفسه لأنها تخطط لقيادة المستقبل، على حد تعبيره.
وقال: "نحن بحاجة إلى انتخابات نزيه تشارك فيها كافة الفصائل الفلسطينية بغض النظر عن حجمها.
وأعلن وفد يمثل القيادة الفلسطينية وحركة حماس الأسبوع الماضي عن "انتهاء مرحلة وسنوات الانقسام" الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 باتفاق لتنفيذ المصالحة الفلسطينية .
ويتضمن الاتفاق الذي استمر على مدار يومين متتاليين من الاجتماعات في غزة، سبعة بنود أبرزها تشكيل حكومة توافق خلال خمسة أسابيع.