الأسير فؤاد الشوبكي ينهي عامه العاشر في سجون الاحتلال

الأسير فؤاد الشوبكي

غزة / سوا/ يصادف اليوم الاثنين، الذكرى العاشرة لاعتقال المناضل فؤاد الشوبكي، أحد كوادر حركة فتح البارزين.

وقال أخوة الشوبكي في بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية: "ينقضي اليوم العام العاشر من أعوام سجن أخينا فؤاد، وكأنه ذكرى الأمس من سياسة القمع المتكررة والاستبداد الإسرائيلي ضد ابناء شعبنا الفلسطيني".

وفيما يتعلق بكيفية اعتقاله، أضاف الأخوة " في مثل هذا اليوم اقتحم الاحتلال الاسرائيلي بكل قوته وغطرسته مبنى المقاطعة الذي يضم السجن، مستخدماً الدبابات والجرافات، حيث بدأ بهدم الجدران الخارجية واحدا تلو الاخر، إلى أن وصل المكان الذي يقيم فيه اللواء فؤاد الشوبكي والقائد احمد سعدات وعدد من رجال الامن الوطني".

وتابعوا " في مثل هذا اليوم من عام 2006، نقلت عدسات وكالات الاخبار خبر انسحاب مجموعة من المراقبين الدوليين الذين حضروا لحراسة السجن الذي أودع فيه المعتقلين الستة بسجن أريحا، في عام 2002، ليمكنوا اسرائيل من اعتقالهم.

وأشاروا إلى أن الشوبكي انضم إلى صفوف حركة فتح في بداياتها وعمل ضمن مجموعاتها الأولى المقاتلة وقد شارك في كل معارك الثورة الفلسطينية في الاردن ولبنان، ومن ثم عاد من اليمن ليتولى مسؤولية الادارة المالية العسكرية عام 1995.

ولفتوا إلى أنه قاد لجان الاصلاح المجتمعي وكان ديوانه ساحة المشورة وينبوع العدالة في عملية الاصلاح وحل القضايا المجتمعية.

يذكر أن الشوبكي اُتهم بالمسؤولية عن سفينة الاسلحة (كارين A)، وهو أكبر المعتقلين الفلسطينيين سناً في سجون الاحتلال، ويعاني من أمراض الضغط والسكري وأمراض العيون.

وطالب أخوة الشوبكي، بضرورة الافراج عنه وجميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد