الجامعة العربية تدين الانتهاكات الإسرائيلية ضد الإعلام الفلسطيني

اعتقال صحفي

رام الله / سوا/ أدانت الجامعة العربية بشدة، الإجراءات الإسرائيلية القمعية ضد وسائل الإعلام الفلسطينية بغية إخماد الصوت الفلسطيني في فضح وتوثيق الجرائم الإسرائيلية ضد شعب فلسطين ونشرها على  نطاق دولي واسع.

وقال بيان صدر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية اليوم الأحد، إن ما أقرته حكومة الاحتلال من عقوبات جماعية جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، حيث أقدمت على إغلاق مكتب فضائية "فلسطين اليوم" في مدينة البيرة، بعد اقتحام مقري الفضائية وشركة "ترانس ميديا" في رام الله، واعتقال ثلاثة صحفيين بينهم مدير مكتب فلسطين اليوم بالضفة من منزله في بيرزيت، ومصادرة معدات التصوير والبث، يعتبر استمراراً وتصعيداً للسياسة الإسرائيلية الممنهجة في تكميم أفواه الإعلاميين.

وطالبت الجامعة العربية في بيانها، المجتمع الدولي بتوفير الحماية التي تكفلها المواثيق والقوانين الدولية لحرّاس الحقيقة بالأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة وأن هذه الإجراءات التي تدينها، تعتبر خرقا فاضحا لكل القوانين والأعراف الدولية التي تعطي الحق للصحفيين بممارسة عملهم بحرية كاملة.

وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن يكون للفلسطينيين منبر يكشف جرائمه بحقهم، ويخاطب العالم مطالباً بحقوقهم العادلة والمشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأهابت الجامعة بكافة المؤسسات والهيئات الإعلامية الدولية، إدانة هذه الممارسات الإسرائيلية وفضحها والتضامن مع المؤسسات الصحفية والإعلامية الفلسطينية ضد هذه الإجراءات القمعية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد