الأيدي الرحيمة تنهي استعداداتها لإحياء يوم الجريح الفلسطيني

يوم الجريح

غزة /سوا/ أنهت جمعية الأيدي الرحمية الخيرية استعداداتها لإحياء يوم الجريح الفلسطيني والذي يصادف في الثالث عشر من مارس كل عام.

وبين مدير جمعية الأيدي الرحمية الخيرية محمد أبو الكاس أنه في هذا اليوم سيتم تنفيذ مجموعة من الفعاليات التضامنية مع الجريح الفلسطيني الذي فقد جزء من جسمه قد تكون يده أو قدمه أو عينه ومازال يعاني الويلات وينتظر نيل حقوقه.

وأشار بأنه خلال هذه الفعالية سيتم إحياء هذا اليوم، وسعياً من الجمعية للفت الانتباه لهذه الفئة المهمشة والتي تعتبر الضلع الثالث في القضية الفلسطينية بعد فئة الشهداء والأسرى.

وأوضح إلى أنه سيتم عرض معاناة الجرحى وطرح مطالبهم خلال هذا اليوم ومنها مطالبة منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية الفلسطينية رئاسة وحكومة، وكافة المؤسسات المعنية بالجرحى والصحة وحقوق الإنسان بالوقوف عند مسئولياتهم اتجاههم، ورعاية شؤونهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية وضمان حياة كريمة لهم، والعمل الحثيث من أجل تقديم العلاج اللازم والأدوات المساعدة للجرحى، بالإضافة إلى اجراء العمليات الجراحية العاجلة لمن هم بحاجة لذلك ووضع حد لمعاناتهم المتزايدة.

وناشد أبو الكاس المعنين بضرورة ترسيخ يوم الثالث عشر من آذار/ مارس من كل عام كيوم وطني وتكريمي خاص بالجرحى الفلسطينيين وفاءً لهم ولتضحياتهم وتقديراً لمعاناتهم المتواصلة، والذي وصل عددهم إلى 140 آلف جريح نتيجة العدوان المستمر من المحتل ومازال عدد كبير منهم يعاني من تبعات الإصابة.

ودعا جميع الجرحى إلى المشاركة في هذه الفعاليات لإيصال معانتاهم وجراحهم إلى المسؤولين ليقف الجميع أمام واجباته وكنوع من توحيد صفوف الجرحى لتقوية تحركاتهم.

والجدير بالذكر أن يوم الجريح الفلسطيني قد تم إقراره في 13/3/1968 م بمرسوم رئاسي موقع من الرئيس الراحل ياسر عرفات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد