غزة / سوا / يتواصل الترحيب الفلسطيني والدولي بالسفينة النسائية لكسر الحصار عن غزة المقرر انطلاقها في سبتمبر من العام الجاري، وسط دعوات لمساندتها ودعمها.

وثمنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في بيان صدر عنها بجهود الناشطات الدوليات المشاركات في القارب النسائي، اللاتي يعملن ليل نهار في لجان العمل المختلفة لضمان نجاح السفينة.

وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية " معاناة المرأة الفلسطينية بسبب الاحتلال والحصار حاضرة في عقول وقلوب نساء العالم".

وأكد بيراوي أن فكرة القارب النسوي رائدة وتحظى بتأييد شعبي واسع، وان أعدادا كبيرة من الشخصيات النسوية من الدول العربية ومن مختلف انحاء العالم أعربت عن رغبتها بالمشاركة.

وشدد على أن قاربا واحدا لن يكفي لعدد الراغبات بالمشاركة مما يستدعي من النشطاء ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم والمهتمين بكسر الحصار المبادرة الى توفير الدعم المالي الكافي لتسيير عدد من القوارب لكي نتمكن من قبول اعداد اكبر من الشخصيات النسوية الراغبة بالمشاركة، وذلك لتشكيل حالة ضغط اعلامي وسياسي وشعبي كبيرة على الاحتلال.

من جهتها، أكدت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار أن هذه السفينة ستشكل إضافة مهمة ضمن الجهود الرامية لكسر الحصار البحري عن غزة وحق القطاع في إنشاء ميناء بحري يربطه بالعالم.