أبو ليلى: للمعلمين وحدهم الحق في تعليق أو استمرار إضرابهم

قيس عبد الكريم

رام الله / سوا/ قال النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنه لم يكن شريكاً في اللقاء الذي عقده الأخوة عزام الأحمد و توفيق الطيراوي و بسام الصالحي مع الأخ رئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله.

وأضاف أبو ليلى في تصريح صحفي مساء اليوم الاثنين، أنه مع ترحيبه بالجهد الصادق الذي بذله الأخوة الثلاثة للتوصل إلى حل مقبول ينهي الأزمة، فهو يرى أن النقاط التي تم التوصل إليها مع رئيس الحكومة كان ينبغي أن تخضع للحوار مع ممثلي المعلمين المضربين الذين لهم وحدهم أن يقدروا ما إذا كانت تلبي مطالبهم ولهم وحدهم أيضاً أن يقرروا تعليق الإضراب.

وتابع: "انطلاقاً من الحرص على استئناف العملية التربوية واستقرارها فإننا نؤكد أن هذا لا يتأتى عن طريق الضغط على المعلمين المضربين وترهيبهم لكسر إضرابهم، بل فقط من خلال الحوار معهم للتوصل إلى حلول متفق عليها تضمن الحد الأدنى من مطالبهم المشروعة كما تضمن آلية مقبولة لمواصلة الحوار بينهم وبين الحكومة على سائر المطالب التي تكفل لهم حياة كريمة هي الشرط الأول لاستقرار العملية التربوية والارتقاء بها".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد