غزة / سوا/ قال محمود الزهار القيادي في حركة حماس ، إن المصالحة الفلسطينية لا تعني مزج المصالح، بل مفهومها يتمثل في تعايش البرامج.

وأضاف الزهار خلال خطبة الجمعة في مسجد المحطة بحي التفاح شرق غزة: "اتفقنا على عدة عناصر في ملف المصالحة، أولها إعادة تشكيل الحكومة، وقد خرجت منها حماس ومهمتها تحسين الكهرباء وإعادة الإعمار"، مشيراً إلى أن حكومة التوافق لم تطبق من هذه البنود شيئاً.

وأوضح أن السلطة وحكومة التوافق وقعوا على بند التجهيز لانتخابات عامة، لكنهم لم يطبقوا ذلك البند، متابعاً "لأنهم لو دخلوا انتخابات سيخسروها، لأن شعبنا يوازن بين برنامج المقاومة الذي طرد الاحتلال من غزة وبرنامج المفاوضات الذي تسبب بابتلاع الاحتلال لنسبة ٦٠٪ من أراضي الضفة".

واعتبر الزهار، أن من يتعاون مع الاحتلال ويؤيده هو "جزء منه وقضية التعاون والتنسيق الأمني ليست موقفاً سياسياً بل خطيئة دينية".

وشدد على أنه "لا نتيجة لهذا التعاون والتنسيق الأمني بين الاحتلال وأجهزة الضفة"، "نحن في فترة إعداد ومرحلة تمايز وابتلاء"، وفق قوله.

وبيّن أن حركته لا تريد إمارة في غزة، بل تريد دولة فلسطينية على كامل حدود أرضنا الفلسطينية ولن نستغني عن أي شبر منها.