من المسؤول عن اغتيال عمر النايف؟

عمر النايف

القدس / سوا / كشف عضو لجنة التحقيق الفلسطينية عمر شحادة بأن التحريات والتحقيقات المبدئية التي اجرتها اللجنة الفلسطينية في بلغاريا في قضية اغتيال الأسير الفلسطيني السابق عمر النايف، تشير  باغلبية ساحقة الى ان اسرائيل هي المتورطة في قتل النايف.

واوضح شحادة ان اللجنة منذ وصولها الى بلغاريا باشرت بتحقيقات داخلية في السفارة الفلسطينية بالعاصمة صوفيا، وتواصلت مع السلطات البلغارية التي فتحت تحقيقا في القضية، وهم بانتظار نتائج التشريح التي يفترض أن تحدد ملابسات وفاته.

واضاف لاذاعة راية المحلية اليوم الاربعاء "ان الخطوط والمعلومات التي توصلت اليها  لجنة التحقيق الفلسطينية تشير بشكل واضح الى ضلوع اسرائيل في اغتيال النايف وان اليد التي نفذت العملية ما زالت في طور الملاحقة".

وكانت صحيفة "24 تشاسا" البلغارية قد كشفت امس في تقرير لها بان النتائج الأولية لتشريح جثمان النايف تؤكد وجود إصابة في الجمجمة والدماغ، وهو ما يرجحه خبراء أمنيون.

وقالت الصحيفة إن النايف لفظ أنفاسه بعد عشرين دقيقة من تعرضه للحادث، وهو ما يتعارض مع رواية سابقة للادعاء البلغاري قال فيها إن النايف توفي في سيارة الإسعاف.

وتعود قصة عمر النايف إلى العام 1986، حين اعتقل بتهمة المشاركة في قتل مستوطن بالقدس المحتلة وحكم عليه بالسجن المؤبد، وبعد أربع سنوات من السجن نُقل إلى مستشفى في مدينة بيت لحم ، حيث تمكن في وقت لاحق من الهرب إلى دولة عربية، ثم استقر في بلغاريا عام 1994.

وكانت حكومة الاحتلال طالبت قبل أشهر بلغاريا بتسليمها عمر، ومنذ ذلك الحين كان يحتمي داخل السفارة الفلسطينية الى ان تم العثور عليه مقتولا داخل السفارة بتاريخ 26-2-2016.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد