رؤساء اللجان الشعبية للاجئين في الوسطى يطالبون الوكالة بإعادة فتح وتفعيل المكاتب الهندسية في المخيمات 

none

غزة / سوا / طالب رؤساء اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات المحافظة الوسطى بإعادة فتح وتفعيل المكاتب الهندسية التابعة للوكالة في المخيمات من أجل تنظيمها وتطورها ومتابعة مشاكلها كما كانت في السابق 

وطالب رؤساء اللجان الشعبية خلال لقاء تعارفي دعا إليه مدير المنطقة الوسطى في وكالة الغوث المهندس محمد الرياطي بمناسبة استلام عمله الجديد في مكتبه بأحدى مدارس مخيم النصيرات بالعمل على تشكيل لجنة ثلاثية مكونة من البلديات واللجان الشعبية للاجئين ووكالة الغوث لوضع حلول لقطع الأراضي التي يخليها أصحاب الحالات الاجتماعية والذين يحصلون بموجبها على شقق ومنازل ضمن المشاريع الإسكانية خارج المخيمات والتي تنفذها الوكالة وذلك بهدف الاستفادة منها لخدمة السكان وجعلها متنفسا للأطفال

ودعا رؤساء اللجان خلال اللقاء الذي حضره سامي الصالحي نائب مدير المنطقة وكالة الغوث إلى تزويد اللجان الشعبية بمعلومات بصورة مستمرة عن كل ما يتعلق بالخدمات والمشاريع التي تنفذها خاصة ما يتعلق منها بمشروع مخيم دير البلح الذي تبلغ تكلفته 40 مليون دولار لان اللجان تعاني من شح المعلومات في هذا الجانب 

واتفق الحضور على عقد لقاء مرة كل شهر لمناقشة المشاكل التي تعاني منها المخيمات من أجل نقلها للجهات المسئولة للعمل على دراستها وإيجاد الحلول لها خاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة 

وأبدى رؤساء اللجان ملاحظاتهم على السلة الغذائية التي تنوي الوكالة استبدالها مطالبين بضرورة تسليم هذه الملاحظات خطيا من أجل الأخذ بها 

وفي بداية اللقاء رحب المهندس محمد الرياطي والذي عين مديرا لمنطقة الوسطى في وكالة الغوث بالحضور شاكرا تلبيتهم للدعوة ومشيدا بالدور التكاملي الذي تقوم به اللجان الشعبية مع الوكالة في خدمة اللاجئين والتخفيف من معاناتهم والعمل على حل المشاكل مؤكدا على استمرارية هذا الدور كما كان سابقا وتعزيزه في الفترة القادمة 

وتطرق المهندس الرياطي لمراحل تدرجه بالعمل في الوكالة منذ العام 1992 حتى عمله كخبيرا في دائرة الهندسة فيها 

وتحدث الرياطي عن دور وسياسة الوكالة في تحسين حياة اللاجئين من خلال البرامج والمشاريع التي تنفذها خاصة في العشر سنوات الأخيرة والمتعلقة بالمشاريع الاسكانية وبناء احياء جديدة وقبول الناس لها ومحاولة تطبيقها في أماكن أخرى ولكن كما يضيف هذا يحتاج إلى وقت وإمكانيات مالية مشيرا إلى أن محافظة خانيونس حصلت على نصيب الاسد من هذه المشاريع النوعية 

وتطرق الرياطي إلى السلة الغذائية المحسنة التي تنوي الوكالة صرفها للفقراء داعيا اللجان لابداء ملاحظاتهم عليها قبل الشروع بالتوزيع مؤكدا أن السلة الغذائية الجديدة محسنة 

وشدد رئيس منطقة الوسطى في الوكالة بأن لديه طموح وحلم بتنفيذ مشاريع إبداعية وجديدة في المحافظة بمشاركة وتعاون وتنسيق مع اللجان الشعبية خاصة وأن لدي خبرة في العمل الهندسي واطلاعي على مدى حاجة المحافظة لهكذا مشاريع مؤكدا على الشراكة مع الجميع للوصول الى حلول للمشاكل واضعا خبرته التي اكتسبها خدمة لسكانها خاصة أنه أحد أبنائها

وأبدى مدير عام المخيمات في دائرة شؤون اللاجئين الدكتور مازن أبو زيد عن سعادته لتولي المهندس الرياطي لهذا المنصب مبديا التعاون ما بين الدائرة والوكالة لخدمة الأهالي 

وتطرق أبو زيد إلى دور الوكالة المفصلي والرئيسي والتزاماتها اتجاه جمهور اللاجئين مشيرا إلى عدد من المشاكل التي هي بحاجة إلى حلول فورية 

وقدم حسن جبريل رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج التهاني للرياطي بمناسبة تعينه بمنصبه الجديد مثنيا على العمل الذي قام على مدار السنوات السابقة في الوكالة مثمنيا عليه مزيدا من العطاء والعمل في خدمة سكان المحافظة الوسطى مبديا استعداد اللجان للتعامل والشراكة والتنسيق من أجل خدمة اللاجئين بشرط أن تقوم هذه العلاقة أسس سليمة خاصة وان الوكالة ما زالت وستبقى العمود الرئيسي للاجئين لحين عودتهم الى قراهم التي هجروا منها 

وتمنى جبريل بان تقوم الوكالة بتزويد اللجان بمعلومات مستمرة عن مشاريعها التي تنفذها خاصة ما يتعلق منها بمشروع دير البلح لان الجميع يعاني من شح في هذه المعلومات 

أما رئيس اللجنة الشعبية في مخيم النصيرات خالد السراج فدعا إلى البحث عن بدائل وحلول للتخفيف من مشاكل سكان المخيمات خاصة ما يتعلق منها ببناء المساكن ودراسة كل حالة على حدة ومشاركة اللجان في ذلك مطالبا بإعادة فتح وتفعيل المكاتب الهندسية في المخيمات 

أما غازي مصلح عضو اللجنة الشعبية في مخيم المغازي فأكد على ضرورة أن تكون العلاقة ما بين الوكالة واللجان علاقة قائمة على التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات لا أن تكون علاقة قائمة على التشكيك 

أما محمود النمروطي عضو اللجنة الشعبية في مخيم البريج فتحدثت عن المشاكل التي ما زالت قائمة بخصوص أراضي منازل أصحاب الحالات الاجتماعية التي عوض أصحابها بمنازل أخرى خارج المخيم والتي لم تستغل لصالح السكان مطالبا بتشكيل لجنة ثلاثية لهذا الغرض للاستفادة من هذه الأراضي لصالح السكان 

ودعا رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم دير البلح أكرم الحسنات الوكالة إلى اشراك اللجنة واطلاعها على ما ستنفذه من مشاريع في مخيم دير البلح

أما المهندس زياد صيدم مسئول المشاريع في لجنة النصيرات فأكد على ضرورة تحسين حياة سكان اللاجئين وليس تهجيرهم وإعطاء مساكن لهم خارج المخيمات حتى لا يتعارض ذلك من الجانب السياسي 

وفي ختام اللقاء شكر سامي الصالحى نائب مدير المنطقة رؤساء اللجان على الحس الوطني الذي يتمتعون به مقترحا عليهم عقد لقاء بصورة شهريا مع رئيس المنطقة لتدارس المشاكل التي يعاني منها سكان المخيمات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد