بغداد/ سوا/ انسحب تنظيم داعش من منطقة أبو غريب شمالي العاصمة العراقية بغداد الأحد بعدما كان شن هجوما مباغتا على المنطقة صباحا.

وذكر مصدر أمني عراقي أن انسحاب التنظيم جاء بعد وصول قوات مكافحة الإرهاب وفصائل الحشد الشعبي.

وأضاف المصدر أن مدنيين اثنين قتلا كما احترقت سيارتان خلال المواجهات قرب مركز الشرطة، مشيرا إلى أن عملية معالجة الالغام والعبوات الناسفة التي خلفها داعش عقب انسحابه مستمرة.

وكان التنظيم باغت، صباح الأحد، القوات العراقية في منطقة أبوغريب وشن هجوما على مركز شرطة أبو غريب، بواسطة عدد من الانتحاريين ومسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة.

وأوضح المصدر أنه أعقب الهجوم مواجهات مسلحة، مشيرا إلى أن الهجوم "ما زال مستمر حتى الآن".

وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من تصريح لآمر لواء الكرمة، شمال شرقي الفلوجة، العقيد جمعة الجميلي أشار فيه إلى فرار المئات من عناصر داعش من الفلوجة.

وأوضح الجميلي أن 600 عنصر من تنظيم داعش فروا من الفلوجة باتجاه منطقة شارع وطبان الواقعة إلى الشمال من بحيرة الثرثار.

وأشار آمر لواء الكرامة إلى أن هذه التطورات وقعت خلال اليومين الماضيين، وأن بين الفارين من داعش "قيادات من الخط الأول".