بحر: فتح ما زالت غير معنية بإنهاء الإنقسام

النائب أحمد بحر

غزة /سو/ أكد أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن تصريحات قادة حركة فتح بحق غزة هي تصريحات توتيرية وتهدف لإفشال جهود المصالحة في الدوحة وللتقرب من الاحتلال والأمريكان.

ولفت بحر في تصريحات خلال خطبة الجمعة بالمسجد الأبيض بمخيم الشاطئ بغزة ، إلى أن قيادة حركة فتح مازالت غير معنية بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة بسبب استمرار مصالحها الشخصية، والتقرب إلى الامريكان والاحتلال في سباق لخلافة الرئيس محمود عباس إلى رئاسة السلطة الفلسطينية.

وأكد دعم المجلس التشريعي الفلسطيني لحوارات قطر الهادفة لتطبيق اتفاقيات المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني، مشددا على ضرورة أن تكون المصالحة على قاعدة الثوابت الفلسطينية وقاعدة المقاومة التي وحدت شعبنا الفلسطيني وليس على قاعدة التنسيق الأمني.

وفي سياق آخر، استنكر بحر بشدة قيام الأجهزة الأمنية بمحاصرة مقر المجلس التشريعي ب رام الله لاختطاف النائب عن حركة فتح نجاة أبو بكر والتي مازالت معتصمة بمقر المجلس، بسبب دعهما للمعلمين وحقها البرلماني في الدفاع عن قضايا ابناء شعبنا، مطالبا بوقف كافة الاجراءات التي اتخذت بحق النائب أبو بكر.

ولفت إلى أن التنسيق الأمني الذي جاءت به اتفاقية أوسلو لم يجني لشعبنا وقضيته إلا التراجع والانقسام، موضحا أن عملية السلام التي انطلقت منذ ما يزيد عن عشرين عام ولم تأت بأي نتائج لشعبنا الفلسطيني كانت سبب رئيسي في تراجع قضيتنا الفلسطينية.

ودعا بحر السلطة في رام الله إلى ضرورة وقف المفاوضات "العبثية" التي جنت من خلال صفرا كبيرا، وكما دعا إلى الوقف الفوري للتنسيق الأمني، ودعم مقاومة شعبنا الفلسطيني وانتفاضته في القدس والضفة الفلسطينية

وأكد أن خيار المقاومة الفلسطينية هو والطريق الوحيد والأقصر لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا، ودعا جميع أطياف شعبنا بالالتفاف حول خيار المقاومة الذي اثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد