رام الله / سوا / أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث ، وفدا من لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي على آخر التطورات السياسية والانتهاكات الاسرائيلية وجهود تحقيق المصالحة الوطنية .

وثمن شعث خلال اللقاء الذي جرى اليوم الخميس، الدعم السويدي المتواصل لشعبنا، خاصة اعترافها الرسمي بدولة فلسطين كأول دولة اوروبية، ما يدلل على أن السياسة الخارجية للسويد تحكمها المبادئ والقيم وليس المصالح السياسية الاقتصادية .

وأشار إلى أهمية الدعم الدولي لعقد مؤتمر دولي للسلام بمرجعية واضحة على أساس وقف الاستيطان، وجدول زمني لإنهاء الاحتلال، واقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وحذر شعث من استمرار اسرائيل في سياساتها على الارض، مؤكدا أن حكومة الاحتلال لا تريد حلا سياسيا ومفاوضات جادة، بقّدر ما تريد عملية سياسية شكلية تستمر في ظلها بمصادرة الأرض، وتوسيع الاستيطان وتهويد القدس .

وتابع: "ماضون في تصعيد المقاومة الشعبية والحراك الدولي وبذل مزيد من الجهود لمقاطعة دولة الاحتلال ومساءلتها على ممارساتها العنصرية بحق شعبنا" .

وفي موضوع المصالحة الوطنية، اكد شعث وجود تقدم واضح بشأنها وأن الخلافات انحسرت في بعض النقاط الفنية التي سيصار الى حلها قريبا، آملا بإنهاء الانقسام قريبا لتعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة مخاطر الاحتلال .