مجدلاني يرد على أبو مرزوق: المصالحة بيد حماس وليس بيد الرئيس
غزة / خاص سوا/ أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن المصالحة الفلسطينية هي قرار وطني عام ليس بيد حركة فتح أو حماس ، مبيناً أن من يعطل هذا القرار هو الذي صنع الانقسام.
وقال مجدلاني في تصريح خاص لوكالة "سوا" الاخبارية مساء الخميس، إن تحقيق المصالحة يتطلب وجود نية صادقة لدى حركة حماس في انهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية دون وضع العقبات والعراقيل أمامها "كما حصل مع حكومة التوافق الوطني".
وأضاف "المطلوب الاتفاق على أسس حكومة وحدة تشارك فيها جميع القوى وتتمتع بصلاحيات كاملة، واعتقد ان هذا القرار بيد حركة حماس نفسها وليس بيد الرئيس محمود عباس ".
ونفى مجدلاني وجود أي ضغوط خارجية على الرئيس محمود عباس، قائلاً: "إذا هناك ما يثبت وجود ضغوط على الرئيس تعرقل تحقيق المصالحة فل يتم تقديمها للراي العام الفلسطيني حتى يحكم بنفسه".
وتابع "لغة التخوين والتشويه لم تعد مقبولة وهي محاولة للتهرب والتنصل من استحقاقات المصالحة".
وأشار مجدلاني إلى وجود تقدم خطوة نحو الأمام تمت في لقاء الدوحة، دعياً حركة حماس إلى ضرورة البناء عليها عبر دراسة الأفكار ومناقشتها؛ من أجل عقد لقاء جديد بين الحركتين.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) موسى أبو مرزوق، أكد أن قرار المصالحة بيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وإن عزل الضغوط الخارجية هو الشرط الأساسي لإنجاحها.
وقال أبو مرزوق خلال كلمه له في حلقة نقاش لمركز الزيتونة بعنوان (قضية فلسطين تقييم استراتيجي 2015- تقدير استراتيجي 2016)، الخميس، أن "لقاءات الدوحة التي عقدت خلال اليومين الماضيين من مبشرات إنهاء الانقسام الداخلي".
ودعا إلى ضرورة اعتماد حماس جزءا من النظام السياسي الفلسطيني، كمدخل إلى توحيد القرار والتوجه الفلسطيني، مؤكدا وجود "فيتو" يمنع ذلك.