نتنياهو يحذر من خطورة صعود حماس بعد تحقيق المصالحة مع فتح
القدس / سوا / ربط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو العلاقات الإسرائيلية مع الدول العربية من شأنه التسوية مع الفلسطينيين، مؤكداً استمراره ببناء قوة إسرائيل.
وحول بناء الجدار الحديدي الذي تعمل "إسرائيل" على إقامته في غور الأردن من جهة، ومحاذاة للحدود المصرية من جهة أخرى، أكد نتنياهو بأن هذا البناء من شأنه أن يضمن مستقبل إسرائيل ويثبت وجودها.
وتطرق نتنياهو في جلسة الكنيست الأخيرة إلى موضوع "الإرهاب"، نافياً أن يكون الكيان الاحتلالي سبباً فيه ونتيجة له، مشيراً إلى أن الإرهاب لا يأتي نتيجة لأي احتلال ولا يحرّكه التطلع للتحرر الوطني أو لحماية حقوق الإنسان، بل إن ما يحرّك الإرهاب ما هو إلا ثقافة الموت، وتدمير دولة إسرائيل ، حسب ما وصفه نتنياهو.
وفي ظل الأحداث التي تجري مؤخراً على الساحة الفلسطينية، وحول احتمالية وجود مصالحة فصائلية قد تكون تمهيداً لانتخابات مستقبلية، ألمح نتنياهو إلى خطورة صعود حماس مجدداً إلى رأس السلم الرئاسي وما يعنيه ذلك من تمكينٍ (للإرهاب).
وقال "إن خير طريق للاطّلاع على الطابع الحقيقي للجهات الإرهابية يمرّ ببساطة عبر النظر إلى ما يجري بعد صعودها إلى الحكم. هل هي ملتزمة ببناء أنظمة حكم قائمة على الحرية والديمقراطية والتسامح وحقوق الإنسان؟ هل هذا ما يجري في غزة ؟ هل هذا ما يجري في لبنان أو في مناطق أخرى سيطر عليها الإرهابيون؟ إنهم لا يمارسون الإرهاب الخارجي فحسب بل يحكّمون الإرهاب والترهيب الداخلي أيضا".
وأشار نتنياهو، إلى أن المبدأ الوحيد لضمان أن تكون الأراضي الفلسطينية خالية من أي قوى معادية لإسرائيل، هو نوع السلاح.