مناورة للجيش الإسرائيلي في الشمال مع تزايد مخاطر العبوات الناسفة
2014/04/28
القدس / سوا / شرع الجيش الإسرائيلي في مناورة عسكرية واسعة النطاق في المناطق الشمالية منذ ساعات صباح اليوم الاثنين على أن تستمر حتى الأربعاء المقبل.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي على موقعها الالكتروني، أن المناورات ستشمل حركة سير نشطة للآليات المدرعة ومن الممكن إغلاق بعض الطرق.
وعقب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قائلًا إن "هذه المناورات مقررة سلفاً كجزء من خطة التدريبات السنوية للعام 2014 ومعدة للحفاظ على استعداد وجاهزية القوات".
وفي شأن متصل، أعرب مسؤولون عسكريون بالجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية عن خشيتهم من تزايد محاولات زرع عبوات ناسفة أكثر تطوراً ليس فقط من الجانب اللبناني بل من الجانب السوري أيضاً على خلفية الحرب الدائرة هناك.
ونقلت صحيفة معاريف اليوم الاثنين عن المسؤولين ، أن العبوات التي اكتشفت في الفترة الاخيرة واُخضعت للفحص من قبل مختبرات الجيش الاسرائيلي، تبين أنها متطورة وفتاكة وتتمتع بجودة عالية في مستوى الانتاج.
وقال ضابط رفيع في سلاح الهندسة القتالية للصحيفة، أن "الاضرار الناتجة عن تفجير تلك العبوات تدل على مدى تطورها ومستوى ادائها العالي".
وأضاف الضابط: إن "أحد المشاكل التي تواجه عالم الهندسة القتالية هو حقيقة أنه لا يمكن عزل الساحات المليئة بالعبوات بسهولة، وصعوبة التعامل مع العبوات بعد اكتشافها بالمقارنة التعامل مع جسم مشبوه، فنحن لا نستطيع الوصول الى العبوة وإحاطتها من كافة الجوانب لوجودها في حدود مشتركة وهذا يجعلنا عرضة للخطر والامر يتطلب مهارة كبيرة".
وكشف المسؤولون للصحيفة، أن المهاجمين الذين استهدفوا اربعة جنود إسرائيليين مؤخراً على الحدود مع سوريا فعلوا عبوتين ناسفتين كانت الأولى من أجل لفت انتباه القوات واستدراجها الى المكان وثم قاموا بتفجير العبوة الثانية التي تسببت في اصابة الجنود بجراح حرجة.
وأصيب أربعة جنود اسرائيليين عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على طريق أثناء دورية لهم في مرتفعات الجولان المحتلة أواخر شهر مارس/اذار وصفت جراح أحدهم بالحرجة.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي على موقعها الالكتروني، أن المناورات ستشمل حركة سير نشطة للآليات المدرعة ومن الممكن إغلاق بعض الطرق.
وعقب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قائلًا إن "هذه المناورات مقررة سلفاً كجزء من خطة التدريبات السنوية للعام 2014 ومعدة للحفاظ على استعداد وجاهزية القوات".
وفي شأن متصل، أعرب مسؤولون عسكريون بالجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية عن خشيتهم من تزايد محاولات زرع عبوات ناسفة أكثر تطوراً ليس فقط من الجانب اللبناني بل من الجانب السوري أيضاً على خلفية الحرب الدائرة هناك.
ونقلت صحيفة معاريف اليوم الاثنين عن المسؤولين ، أن العبوات التي اكتشفت في الفترة الاخيرة واُخضعت للفحص من قبل مختبرات الجيش الاسرائيلي، تبين أنها متطورة وفتاكة وتتمتع بجودة عالية في مستوى الانتاج.
وقال ضابط رفيع في سلاح الهندسة القتالية للصحيفة، أن "الاضرار الناتجة عن تفجير تلك العبوات تدل على مدى تطورها ومستوى ادائها العالي".
وأضاف الضابط: إن "أحد المشاكل التي تواجه عالم الهندسة القتالية هو حقيقة أنه لا يمكن عزل الساحات المليئة بالعبوات بسهولة، وصعوبة التعامل مع العبوات بعد اكتشافها بالمقارنة التعامل مع جسم مشبوه، فنحن لا نستطيع الوصول الى العبوة وإحاطتها من كافة الجوانب لوجودها في حدود مشتركة وهذا يجعلنا عرضة للخطر والامر يتطلب مهارة كبيرة".
وكشف المسؤولون للصحيفة، أن المهاجمين الذين استهدفوا اربعة جنود إسرائيليين مؤخراً على الحدود مع سوريا فعلوا عبوتين ناسفتين كانت الأولى من أجل لفت انتباه القوات واستدراجها الى المكان وثم قاموا بتفجير العبوة الثانية التي تسببت في اصابة الجنود بجراح حرجة.
وأصيب أربعة جنود اسرائيليين عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على طريق أثناء دورية لهم في مرتفعات الجولان المحتلة أواخر شهر مارس/اذار وصفت جراح أحدهم بالحرجة.