لجنة الكنيست تجتمع اليوم لبحث إجراءات عقابية ضد التجمّع

الكنيست الاسرائيلي

تل ابيب/ سوا/ من المقرّر أن تجتمع لجنة الكنيست اليوم، الإثنين، من أجل اتخاذ قرار تتوجه فيه إلى لجنة الآداب في الكنيست مطالبةً إيّاها باتخاذ إجراءات عقابية ضد نواب التجمع، في ظل موجة تحريضيّة واسعة شارك فيها أعضاء كنيست من مختلف الأحزاب الاسرائيلية بمينيها ويسارها.

وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' في عددها الصادر اليوم، إنه باستطاعة لجنة الآداب في الكنيست إبعاد أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي عن جلسات الكنيست ستّة أشهر، حيث تم من قبل إبعاد النائبة زعبي ستّة أشهر.

أما عضو الكنيست عن حزب 'كولانو'، إيلي كوهين، فقد قدّم مشروع قانون ينص على رفع الحصانة عن أعضاء كنيست أثناء فترة عملهم، مّمن يرفضون الاعتراف بإسرائيل أو يحرضون على العنف، بعد موافقة المحكمة العليا، بأغلبية 80 صوتًا.

وأثناء توجهه للكنيست، قال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي، د. باسل غطاس في الطريق للكنيست:" مستمرون في تمثيل قضايا شعبنا، حقوقه ومصالحه بدون خوف أو وجل، مرفوعي الرأس منتصبي القامة فنحن نقول الحق ولا نخاف في الله لومة لائم. وسنحاسب العنصرية والفاشية اليوم وفي كل يوم".

من جهته قال رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، إن نواب التجمع قابلوا عوائل الشهداء من أجل إرجاع جثامين أبنائهم، حيث أدان التحريض ضد نواب التجمع.

وبالأمس، نقلت صحيفة 'يسرائيل هيوم' اليمينيّة عن رئيس لجنة الكنيست، دافيد بيطان، من حزب الليكود، قوله إنه يعتزم المصادقة على مطالبة لجنة الآداب بمعاقبة النواب.

وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت إن إدلشطاين طالب الجمهور الإسرائيلي بتقديم شكاوى ضد نواب التجمع إلى لجنة الآداب، مواصلا بذلك التحريض الأرعن. وأضافت 'يديعوت' أن قرابة 450 شكوى جرى تقديمها حتى الآن إلى هذه اللجنة.

وانفلت أعضاء كنيست من صفوف المعارضة بالتحريض على نواب التجمع. وزعم رئيس حزب 'ييش عتيد'، يائير لبيد، أمس، أن 'نواب التجمع يستخدمون حصانتهم البرلمانية من أجل تأييد الإرهاب والتحريض.

 ولا شك أنه يوجد هنا استخدام سيء لكونهم أعضاء كنيست يحملون حصانة برلمانية في دولة ديمقراطية، ويحظر الموافقة على ذلك'.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد