عباس: تركيا شريك أساسي في القضية الفلسطينية
2014/07/18
279-TRIAL-
أنقره / سوا / أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أن تركيا شريك أساسي في القضية الفلسطينية"، واصفاً الدور الذي لعبته تركيا في الأمم المتحدة، من أجل مصلحة القضية الفلسطينية بـ"المشرف".
وقال "عبّاس"، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي "عبد الله غل"، عقد في العاصمة التركية أنقرة: "نحن على اتصال مستمر مع الرئاسة التركية لإطلاعها على الأحداث التي تجري على الساحة الفلسطينية، سواء كان ذلك عند وقوع أحداث جسيمة، كالتي تحدث الآن في غزّة، أو أحداث سياسية، كما حصل في الماضي".
وتابع "عبّاس"، في إشارة إلى حصول فلسطين على صفة دولة مراقبة غير عضو في المنظمة الدولية، "سرنا في خطوات متسارعة من أجل الانضمام إلى المنظمة الدولية، وتحقيق المصالحة الداخلية وحكومة التوافق الوطني، إن قيام حكومة فلسطينية موحدة لا يروق لإسرائيل، كذلك ذهابنا إلى الأمم المتحدة، وانضمامنا إليها، ما دفعهم إلى البحث عن ذرائع وأسباب من أجل الهجوم علينا، وإبطاء مساعينا في الحصول على دولة مستقلة عاصمتها القدس ".
ولفت "عباس"، إلى أن الأحداث الأخيرة، بدأت في الضفة الغربية، بعد حادثة حرق الطفل الفلسطيني "محمّد أبو خضير"، لتنتقل الأحداث بعد ذلك إلى قطاع غزّة، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية أجرت اتصالات مع كل دول العالم، من أجل وقف شلال الدم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في غزّة، بالتزامن مع استمرار المواجهات في عموم المناطق الفلسطينية.
وشدد "أبو مازن"، على أن القيادة الفلسطينية هي من ألح على مصر، من أجل تقديم مبادرة تعتمد على وقف القتال، ووضع كل المطالب على طاولة المفاوضات، آملاً أن يتم وقف القتال قريباً، وأن يتوقف نزيف الدم الفلسطيني، والدمار الذي يستهدف كل سنتين الأراضي الفلسطينية، والحصول على دولة مستقلة ككل شعوب العالم.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني طلب من مصر التدخل، والتقدّم بمبادرة لوقف إطلاق النار الفوري، ثم التفاوض على بقية القضايا، لافتا أن الجانب الإسرائيلي قبل المبادرة المصرية، وعلى الفلسطينيين أيضاً القبول بها لإحراج إسرائيل.
وختم عباس بالقول: "نحن متفقون على ما طرحه الرئيس التركي ومتفقون معه، حيث أن الهدف والمصلحة واحدة، لذا لا اختلاف بيننا، وبين فخامته"، مقدماً شكره للجهود التي تبذلها تركيا دولة وشعباً. 222
وقال "عبّاس"، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي "عبد الله غل"، عقد في العاصمة التركية أنقرة: "نحن على اتصال مستمر مع الرئاسة التركية لإطلاعها على الأحداث التي تجري على الساحة الفلسطينية، سواء كان ذلك عند وقوع أحداث جسيمة، كالتي تحدث الآن في غزّة، أو أحداث سياسية، كما حصل في الماضي".
وتابع "عبّاس"، في إشارة إلى حصول فلسطين على صفة دولة مراقبة غير عضو في المنظمة الدولية، "سرنا في خطوات متسارعة من أجل الانضمام إلى المنظمة الدولية، وتحقيق المصالحة الداخلية وحكومة التوافق الوطني، إن قيام حكومة فلسطينية موحدة لا يروق لإسرائيل، كذلك ذهابنا إلى الأمم المتحدة، وانضمامنا إليها، ما دفعهم إلى البحث عن ذرائع وأسباب من أجل الهجوم علينا، وإبطاء مساعينا في الحصول على دولة مستقلة عاصمتها القدس ".
ولفت "عباس"، إلى أن الأحداث الأخيرة، بدأت في الضفة الغربية، بعد حادثة حرق الطفل الفلسطيني "محمّد أبو خضير"، لتنتقل الأحداث بعد ذلك إلى قطاع غزّة، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية أجرت اتصالات مع كل دول العالم، من أجل وقف شلال الدم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في غزّة، بالتزامن مع استمرار المواجهات في عموم المناطق الفلسطينية.
وشدد "أبو مازن"، على أن القيادة الفلسطينية هي من ألح على مصر، من أجل تقديم مبادرة تعتمد على وقف القتال، ووضع كل المطالب على طاولة المفاوضات، آملاً أن يتم وقف القتال قريباً، وأن يتوقف نزيف الدم الفلسطيني، والدمار الذي يستهدف كل سنتين الأراضي الفلسطينية، والحصول على دولة مستقلة ككل شعوب العالم.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني طلب من مصر التدخل، والتقدّم بمبادرة لوقف إطلاق النار الفوري، ثم التفاوض على بقية القضايا، لافتا أن الجانب الإسرائيلي قبل المبادرة المصرية، وعلى الفلسطينيين أيضاً القبول بها لإحراج إسرائيل.
وختم عباس بالقول: "نحن متفقون على ما طرحه الرئيس التركي ومتفقون معه، حيث أن الهدف والمصلحة واحدة، لذا لا اختلاف بيننا، وبين فخامته"، مقدماً شكره للجهود التي تبذلها تركيا دولة وشعباً. 222