حيفا: استعدادات لمسيرة التصدي تحت شعار "عن غزة نُدافع"
2014/07/18
115-TRIAL-
القدس / سوا / تحت شعار "عن غزة نُدافع"، أعلن الشباب الفلسطيني عن "يوم التصدّي"، اليوم الجمعة، حيث ستنطلق "مسيرة التصدي" من شارع عباس في حيفا، في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء، احتجاجا على للعدوان الإسرائيلي على غزة.
"لن نكتفي بإسماع صوتنا، بل نتصدّى في الشوارع، ونشكّل عاملاً صعباً في المعادلة السياسية، يؤثّر ويقرّب العدوان من سقوطه". هكذا افتُتحت الدعوة لمظاهرة اليوم. وستنطلق المظاهرة من دوّار المطران حجّار، في حي عبّاس، لتجوب شوارع في المدينة، وسط تحضيرات على قدم وساق، من تعليمات للأمن والأمان وإسعاف ومناشير وُزّعت في الداخل الفلسطيني من شماله لجنوبه، وحافلات ستنطلق من البلدات العربية لتقل المتظاهرين من الشاغور والجليل والقدس، ليحضُر الشباب الفلسطيني للمشاركة في المسيرة المركزية، ويتصدّى للعدوان على غزة، ويقرّب من سقوط العدوان وفشله.
من الجانب الآخر، تتحضّر السلطات الإسرائيلية وقوى الأمن للقمع والمنع. وتطرّق رئيس بلدية حيفا، يونا ياهاف، صباح اليوم، إلى المظاهرة عبر بيان نشره على صفحته الخاصة في موقع فيسبوك. وجاء فيه: "بلدية حيفا ليست المسؤولة عن المظاهرات. هذه المظاهرات من صلاحيات الشرطة، نحن وكالعادة، ضد المظاهرات وعلى هذه القضية أن تعالج أمام مكاتب الحكومة في القدس، وليس في حيفا". وأضاف: "وصلتنا في الآونة الأخيرة معلومات استخبارية، بأن جهات من خارج حيفا، من قرى المثلث والجليل يخطّطون لمظاهرة ضد الجيش، وينوون الاشتباك مع قوات الأمن".
وتابع ياهاف: "نحن، في بلدية حيفا، وبالمشاركة مع شرطة إسرائيل نعمل جاهدين من أجل منع المتظاهرين من الوصول إلى مدينة حيفا". وأضاف: "وعدتنا الشرطة، بأن نمنع هذا النشاط". وتابع: "استقبلت في الفترة الأخيرة الكثير من التوجّهات، من قبل العديد من السكّان، لمنع هذه المظاهرة، وللحفاظ على روح الشراكة العربية يهودية في حيفا، وسأعمل جاهداً من أجل هذا الأمر".
واختتم ياهاف: "أنا مؤمن بحرية التعبير عن الرأي، ولكن ليس في مثل هذه الظروف التي يخوض فيها الجيش حرباً ضد حماس ".
من الناحية الأخرى، تناقل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي كلمة "مُستمّرون"، رافضين أن تُترك غزة وحيدة، أما البعض الآخر فلم يُعر لكلام ياهاف أي اعتبار كونه جزء من المؤسسة، ولا يتوقع منه أكثر من ما قال.
وقالت الناشطة حلا مرشود : "إننا ماضون في تصعيدنا ضد الاحتلال، وفاشيته الآخذة بالازدياد. نعم، نحن جزء من المعادلة السياسية، ولسنا مجرد متضامنين، العنف والقمع لن يُثنينا، وآن للتعايش الزائف في حيفا أن يتعرّى".
هذا ولا تزال التحضيرات للمسيرة والتجنيد والحشد لها في أوجها، في ساعات بعد ظهر اليوم، ويتوقع أن تستمر حتى اللحظة الأخيرة. 9
"لن نكتفي بإسماع صوتنا، بل نتصدّى في الشوارع، ونشكّل عاملاً صعباً في المعادلة السياسية، يؤثّر ويقرّب العدوان من سقوطه". هكذا افتُتحت الدعوة لمظاهرة اليوم. وستنطلق المظاهرة من دوّار المطران حجّار، في حي عبّاس، لتجوب شوارع في المدينة، وسط تحضيرات على قدم وساق، من تعليمات للأمن والأمان وإسعاف ومناشير وُزّعت في الداخل الفلسطيني من شماله لجنوبه، وحافلات ستنطلق من البلدات العربية لتقل المتظاهرين من الشاغور والجليل والقدس، ليحضُر الشباب الفلسطيني للمشاركة في المسيرة المركزية، ويتصدّى للعدوان على غزة، ويقرّب من سقوط العدوان وفشله.
من الجانب الآخر، تتحضّر السلطات الإسرائيلية وقوى الأمن للقمع والمنع. وتطرّق رئيس بلدية حيفا، يونا ياهاف، صباح اليوم، إلى المظاهرة عبر بيان نشره على صفحته الخاصة في موقع فيسبوك. وجاء فيه: "بلدية حيفا ليست المسؤولة عن المظاهرات. هذه المظاهرات من صلاحيات الشرطة، نحن وكالعادة، ضد المظاهرات وعلى هذه القضية أن تعالج أمام مكاتب الحكومة في القدس، وليس في حيفا". وأضاف: "وصلتنا في الآونة الأخيرة معلومات استخبارية، بأن جهات من خارج حيفا، من قرى المثلث والجليل يخطّطون لمظاهرة ضد الجيش، وينوون الاشتباك مع قوات الأمن".
وتابع ياهاف: "نحن، في بلدية حيفا، وبالمشاركة مع شرطة إسرائيل نعمل جاهدين من أجل منع المتظاهرين من الوصول إلى مدينة حيفا". وأضاف: "وعدتنا الشرطة، بأن نمنع هذا النشاط". وتابع: "استقبلت في الفترة الأخيرة الكثير من التوجّهات، من قبل العديد من السكّان، لمنع هذه المظاهرة، وللحفاظ على روح الشراكة العربية يهودية في حيفا، وسأعمل جاهداً من أجل هذا الأمر".
واختتم ياهاف: "أنا مؤمن بحرية التعبير عن الرأي، ولكن ليس في مثل هذه الظروف التي يخوض فيها الجيش حرباً ضد حماس ".
من الناحية الأخرى، تناقل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي كلمة "مُستمّرون"، رافضين أن تُترك غزة وحيدة، أما البعض الآخر فلم يُعر لكلام ياهاف أي اعتبار كونه جزء من المؤسسة، ولا يتوقع منه أكثر من ما قال.
وقالت الناشطة حلا مرشود : "إننا ماضون في تصعيدنا ضد الاحتلال، وفاشيته الآخذة بالازدياد. نعم، نحن جزء من المعادلة السياسية، ولسنا مجرد متضامنين، العنف والقمع لن يُثنينا، وآن للتعايش الزائف في حيفا أن يتعرّى".
هذا ولا تزال التحضيرات للمسيرة والتجنيد والحشد لها في أوجها، في ساعات بعد ظهر اليوم، ويتوقع أن تستمر حتى اللحظة الأخيرة. 9