غزة / سوا/ أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن الحصار الإسرائيلي المشدد والمتواصل على بلدة قباطية في محافظة جنين بالضفة الغربية، يشل الحياة ويشكل خطر وتهديد حقيقي على حياة سكانها.

وشدد الخضري في تصريح صحفي مساء السبت، على أن الحصار والمداهمات اليومية بحق البلدة عقاب جماعي ينتهجه الاحتلال كسياسة في التعامل مع الشعب الفلسطيني بشكل مخالف للقوانين والأعراف الدولية.

وأشار إلى أن تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية اتجاه البلدة بإغلاق كافة مداخلها الرئيسية والفرعية، إلى جانب سحب تصاريح العمل والتجارة من أهالي عائلات الشهداء في إجراءات تصعيدية تتزامن مع تواصل الاعتقالات والمواجهات التي تخلف عشرات الإصابات يومياً.

وبين الخضري أن هذا الحصار يطال منطقة تُعرف بأنها اقتصادية تشتهر بالزراعة والمحاجر، وهو جزء من السياسة الإسرائيلية في استهداف الاقتصاد الوطني وتدميره.

وأوضح أن هذا الاستهداف الإسرائيلي ليس الأول فقد تراجع مؤخراً نشاط البلدة في مجال الزراعة بسبب الإجراءات الاحتلالية واستهداف الأراضي الزراعية وإتلاف المزروعات والمحصول، إضافة لما عانته البلدة كغيرها من بلدان وقرى الضفة الغربية من التفريغ السكاني.

وجدد الخضري التأكيد على أن هذا الحصار هو امتداد للاستهداف الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، واستمرار حصار وإغلاق غزة، وحصار الضفة الغربية بمزيد من الاستيطان والجدار والحواجز، إضافة لمحاولات تهويد القدس وملاحقة المقدسيين وطردهم من بيوتهم ومنعهم من الصلاة في المسجد الأقصى، والاعتداءات اليومية ضد فلسطيني الداخل.