الأسير القيق فقد الشعور بأطرافه وخشية من توقف اعضائه الداخلية عن العمل
ام الله / سوا / تدهورت الحالة الصحية للأسير الصحفي محمد القيق بشكل كبير، وفقد القدرة على الكلام تماما، وتواصلت حالة التعب والارهاق والدوخة وصعوبة التنفس التي يعاني منه بسبب استمرار اضرابه عن الطعام ورفضه العلاج والمدعمات لليوم الرابع والسبعين على التوالي.
وافادت محامية هيئة الاسرى والمحررين هبة مصالحة والتي زارت الاسير القيق في مستشفى العفولة الاسرائيلي مساء امس الجمعة، بان حالة القيق اصبحت حرجة للغاية بعد رفضه قرار المحكمة العليا الاسرائيلية بتجميد اعتقاله الاداري وابقائه قيد العلاج في المستشفيات الاسرائيلية، معتبرا ان قرار المحكمة هو تضليل وخداع، وان مطلبه هو إنهاء اعتقاله وليس تجميد الاعتقال الذي يعني اعادة اعتقاله في اي وقت.
وقالت مصالحة: "ابلغني نائب مدير المستشفى "دكتور طوبيا" بان الوضع الصحي لمحمد القيق في غاية الخطوره وفي تدهور مستمر، وهناك خطر حقيقي بان الكلى والامعاء اصيبت اصابة حرجة لانه منذ شهر لم يكن عنده خروج، وهناك احتمال عالي لاصابته بنزيف بالدماغ، وانه بدأ يفقد الشعور في اطرافه وخاصة قدميه، وان كل دقيقة تمر تشكل خطرا جديا على حياته لان هناك احتمالا باي لحظة ان تتوقف اعضاءه الداخليه عن العمل وتكون سببا مباشرا في وفاته".
واضافت: قال نائب رئيس المستشفى "إن هناك خطرا بان يتوقف قلب القيق بكل لحظة، لذلك كان قرار لجنة الاخلاقيات تمكين طاقم المستشفى اعطاء علاج لمحمد القيق حتى دون موافقته بهدف تحسين وضعه وانقاذ حياته".
وكان الاطباء في مستشفى العفولة قد استدعوا المحامية مصالحة مساء امس الجمعة الى المشفى نظرا لحالته الصحية الخطيرة ورفضه اجراء الفحوصات معلنا موقفه ان اي علاج له لن يتم الا في المستشفيات الفلسطينية.
وكشفت هيئة الاسرى، ان جهودا تبذل من قبل محامي الهيئة والنائب العربي المحامي اسامة السعدي مع النيابة العسكرية الاسرائيلية للوصول الى اتفاق حول قضية الاسير المضرب محمد القيق.