في اليوم الأول للمعركة البرية: الجيش يصطدم بالجدار المنيع للمقاومة
2014/07/18
17-TRIAL-
غزة / سوا/ عيسى محمد/ شكل نجاح فصائل المقاومة في قتل جندي اسرائيلي واصابة عدد اخر من زملائه في أول دقائق الحرب البرية التي اعلن عنها جيش الاحتلال في الشريط الحدودي مع غزة منعطفاً وتحولاً هاماً في مخططات الجيش الاسرائيلي.
وعلى ما يبدو فقد تسببت العملية التي تكتم على بعض جوانبها الاحتلال في كبح جماح القوات الاسرائيلية ودفعتها للتريث قبل التقدم لأمتار قليلة أخرى.
وبدأ قادة الجيش يراجعون حساباتهم وقدرات المقاومة التي تمكنت من ايقاع خسائر بالارواح في اللحظات والسنتيمترات الأولى لدخولهم الى القطاع.
وبقيت الدبابات تحوم وتتقدم وتتراجع في محيط امتار محدود داخل وخارج الحدود الفاصلة بينما استعاضت قيادة الجيش عن فشلها بالتقدم على الأرض باطلاق العنان لمدافع الهاوتزر بدك الشريط الحدودي والمناطق السكنية في بيت حانون وبيت لاهيا وحي الشجاعية والزيتون والمغراقة ومناطق شرق خانينوس في محاولة لتعويض الفشل وارهاب المقاومين. ولم يتوقف نجاح المقاومة على ايقاع الخسائر البشرية في صفوف الجنود بل امطرت القوة المتوغلة بمئات قذائف الهاون التي تساقطت عليها كالمطر.
فيما خاض مقاتلون اخرون اشتباكات ضارية مع القوات الاسرائيلية المتقدمة تمكن معظم سكان الشمال من سماعها بشكل واضح.
وشوهدت طائرات مروحية تقوم بإجلاء جنود "إسرائيليين" مصابين بعد الاشتباك مع عناصر للمقاومة اعلنت فيما بعد كتائب القسام مسؤوليتها عن التفجير .
وأكد شهود عيان من المنطقة أن الاشتباكات دارت في عدد من المحاور مع القوات الخاصة "الإسرائيلية" على أعتاب غزة.
وأكد موقع والا العبري، أن اشتباكات دارت بين رجال المقاومة و القوات "الإسرائيلية" شرق مدينة خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يوجد إصابات في صفوف الجيش. وقال القسام إنه أوقع قوة "إسرائيلية" خاصة في حصار قاتل وكمين محكم بعد محاولتهم التسلل لمنزل في بني سهيلا شرق خانيونس.
وأوضح القسام أن مقاتليه باغتوا قوة خاصة تسللت إلى منطقة الحصينات شرق رفح واشتبكت معها وجها لوجه ما أدى لانسحابها بعد وقوع إصابات محققة في صفوفها.
ولم تقل قدرة وقوة نيران المقاومة عن قوة نيران الجيش ولكن الفارق الوحيد بينهما أن نيران الجيش كانت موجهة للمدنيين للضغط عليهم وعلى القيادة السياسية للمقاومة فيما تركز قصف المقاومة على ارتال الدبابات والمدرعات التي كانت تحاول بلا جدوى الدخول لعدة أمتار داخل الحدود.
وفي خطوة استعراضية أخرى واصلت المقاومة اطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية من مناطق حدودية قريبة من مناطق التوغل المفترضة في خطوة اخرى ساهمت في تحطيم معنويات القيادة العسكرية الاسرائيلية التي باتت تفكر في تغيير خططها العسكرية.
205
وعلى ما يبدو فقد تسببت العملية التي تكتم على بعض جوانبها الاحتلال في كبح جماح القوات الاسرائيلية ودفعتها للتريث قبل التقدم لأمتار قليلة أخرى.
وبدأ قادة الجيش يراجعون حساباتهم وقدرات المقاومة التي تمكنت من ايقاع خسائر بالارواح في اللحظات والسنتيمترات الأولى لدخولهم الى القطاع.
وبقيت الدبابات تحوم وتتقدم وتتراجع في محيط امتار محدود داخل وخارج الحدود الفاصلة بينما استعاضت قيادة الجيش عن فشلها بالتقدم على الأرض باطلاق العنان لمدافع الهاوتزر بدك الشريط الحدودي والمناطق السكنية في بيت حانون وبيت لاهيا وحي الشجاعية والزيتون والمغراقة ومناطق شرق خانينوس في محاولة لتعويض الفشل وارهاب المقاومين. ولم يتوقف نجاح المقاومة على ايقاع الخسائر البشرية في صفوف الجنود بل امطرت القوة المتوغلة بمئات قذائف الهاون التي تساقطت عليها كالمطر.
فيما خاض مقاتلون اخرون اشتباكات ضارية مع القوات الاسرائيلية المتقدمة تمكن معظم سكان الشمال من سماعها بشكل واضح.
وشوهدت طائرات مروحية تقوم بإجلاء جنود "إسرائيليين" مصابين بعد الاشتباك مع عناصر للمقاومة اعلنت فيما بعد كتائب القسام مسؤوليتها عن التفجير .
وأكد شهود عيان من المنطقة أن الاشتباكات دارت في عدد من المحاور مع القوات الخاصة "الإسرائيلية" على أعتاب غزة.
وأكد موقع والا العبري، أن اشتباكات دارت بين رجال المقاومة و القوات "الإسرائيلية" شرق مدينة خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يوجد إصابات في صفوف الجيش. وقال القسام إنه أوقع قوة "إسرائيلية" خاصة في حصار قاتل وكمين محكم بعد محاولتهم التسلل لمنزل في بني سهيلا شرق خانيونس.
وأوضح القسام أن مقاتليه باغتوا قوة خاصة تسللت إلى منطقة الحصينات شرق رفح واشتبكت معها وجها لوجه ما أدى لانسحابها بعد وقوع إصابات محققة في صفوفها.
ولم تقل قدرة وقوة نيران المقاومة عن قوة نيران الجيش ولكن الفارق الوحيد بينهما أن نيران الجيش كانت موجهة للمدنيين للضغط عليهم وعلى القيادة السياسية للمقاومة فيما تركز قصف المقاومة على ارتال الدبابات والمدرعات التي كانت تحاول بلا جدوى الدخول لعدة أمتار داخل الحدود.
وفي خطوة استعراضية أخرى واصلت المقاومة اطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية من مناطق حدودية قريبة من مناطق التوغل المفترضة في خطوة اخرى ساهمت في تحطيم معنويات القيادة العسكرية الاسرائيلية التي باتت تفكر في تغيير خططها العسكرية.
205