عُمان: إحياء اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل

none

مسقط/سوا/ أحيت سفارة دولة فلسطين في سلطنة عمان، اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في أراضي 48 بوقفة تضامنية أقيمت في مبنى السفارة في العاصمة مسقط، بحضور نخب عمانية أتت لمناصرة الشعب الفلسطيني والتعبير عن مؤازرتها ومساندتها لنضاله العادل في وجه الاحتلال والاستبداد والعنصرية.

وألقى السفير أحمد عباس رمضان، كلمة استعرض فيها نضال الشعب الفلسطيني بأراضي 48 في الداخل والمتشبث بأرضه وما يتعرض له من ابتزازات وقوانين وأحكام عنصرية تستهدف تجريده من ممتلكاته وحرمانه من حقوقه وما يمارس ضده من سياسات وأعمال نهب للأراضي وهدم للمنازل  واضطهاد عرقي وديني وتمييز في الموازنات والخدمات وقمع للحريات دون أي اكتراث بالقوانين والتشريعات الدولية.

وأشار السفير الى السياسة القمعية العنصرية الممارسة تجاه أبناء شعبنا في أراضي48 وتصاعدها في الآونة الأخيرة بقرار وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون بحظر نشاط الحركة الإسلامية في الداخل وبحملة الاعتقالات الواسعة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، والحكم على الشيخ رائد صلاح بالسجن الفعلي 11 شهرا، والسجن الفعلي لمدة عام لعضو الكنيست السابق سعيد نفاع أثناء تمتعه بالحصانة البرلمانية، وقرارات الهدم التي تتهدد ما يزيد عن 50 آلف مبنى وغيرها من الإجراءات والاعتداءات المتواصلة.

كما أشار إلى أن المؤسسات الإسرائيلية قامت ببناء 1000 تجمع سكاني لليهود في الوقت الذي لم تبن فيه أي تجمع سكاني عربي وأوغلت في مخططات التطهير العرقي في صحراء النقب بما عرف بمشروع " برافر" لاقتلاع أكثر من 30 قرية عربية وتهجير 40 آلف نسمة ومصادرة حوالي 800 ألف دونم من أراضي عرب النقب وانحدرت بالمستوى المعيشي في الأوساط العربية حيث ارتفعت نسبة الفقر إلى 55 % مقارنة بـ 14 % لدى اليهود بحسب بيانات مؤسسة الضمان الاجتماعي الإسرائيلية في تقريرها للعام 2014م.

واستعرض عدداً من القرارات الأخيرة التي سنها الاحتلال وكان أخطرها الإطعام القسري للأسرى المضربين عن الطعام وتجريم إلقاء الحجر كجرم إرهابي تتراوح الأحكام بحق مرتكبه ما بين 3- 20 سنة وإجازة سجن الأطفال دون سن 14 عاما في مؤسسات خاصة إلى حين بلوغهم سن 14 عاما ونقلهم إلى السجن وسواها من القوانين والأحكام الجائرة والتعسفية.

وأكد أن نضال شعبنا المشروع سيتواصل حتى نيل الاستقلال والعدالة والحرية.

ثم عرض فيلم وثائقي قصير لخص معاناة الفلسطينيين في أراضي48 وصمودهم ونضالهم وكشف عنصرية وجور السياسة الإسرائيلية والطبيعة العنصرية لهذه الدولة المارقة.

وألقى الشاعر  إسلام سمحان، قصيدة عبر فيها عن معاني الألم والأمل في كفاح الفلسطينيين ودفاعهم عن وجودهم وحقوقهم قبل أن يختتم الحفل بتوزيع البيان الصادر عن اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في أراضي48 وتوجيه الشكر إلى سلطنة عمان الشقيقة ولكل ما تقدمه من أجل فلسطين في السراء والضراء وفي كافة المحافل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد