مطالبة الجيش بتحديد جدول زمني لتطوير تكنولوجية لكشف الأنفاق

نفق للمقاومة الفلسطينية

القدس / سوا /  قالت صحيفة"هآرتس" ان وزارة الأمن توصلت الى تفاهمات بشأن الميزانية المعدة لتطوير تكنولوجية لكشف الأنفاق، لكنه لا يمكن بعد نشر الجدول الزمني المتوقع، حسب ما قاله، امس، ممثل الوزارة خلال النقاش الخاص حول موضوع الأنفاق، الذي جرى في منطقة غلاف غزة . وحددت النائب كارين الهرار، رئيسة اللجنة البرلمانية لمراقبة الدولة، خلال الجلسة، بأن على وزارة الأمن عرض الجدول الزمني في الاسبوع القادم.

واكدت الهرار خلال الجلسة التي عقدت في بلدة "نتيف هعسراه" على حدود غزة، انه سيتم عرض الجدول الزمني خلال جلسة سرية للجنة الأمن  المتفرعة عن لجنة مراقبة الدولة. وقالت: "لقد جرت الكثير من النقاشات حول هذا الموضوع حتى الان، دون توفير رد ملائم من قبل وزارة الأمن. ورغم الوعد الواضح من قبل رئيس الحكومة ووزير الأمن بانشاء العائق حول قطاع غزة، فور انتهاء الجرف الصامد، الا انه لم يتم تنفيذ الوعد، بينما تواصل حماس حفر الانفاق تحت اقدام السكان، وفي هذه الايام تماما".

وقال ممثل وزارة الأمن، شالوم غينتسر، انه جرت نقاشات حول اقامة العائق لدى وزير الأمن ومجلس الأمن القومي ولجنة الخارجية والامن البرلمانية، وتمت المصادقة على التكلفة، ويجب الان الدخول في التفاصيل التكنولوجية الدقيقة". ورفض الالتزام بموعد انتهاء العمل على التفاصيل.

ووعد ممثل الوزارة بطرح جدول زمني امام اللجنة الفرعية التي ستناقش الموضوع بسرية، قائلا ان "الحديث عن تكنولوجية يجري تطويرها هذه الأيام وهي فريدة من نوعها في العالم". وحول شكاوى السكان بشأن سماع ضجيج الحفريات في الليل، قال انه تم فحص كل الشكاوى من قبل الجيش ولم يتم الاثبات بأنها ناجمة عن حفر انفاق".

واضاف يانون تسور، ممثل مقر الأمن القومي انه لا يمكن تفصيل العمل الذي تم حتى الآن في هذا الموضوع، الا في جلسة مغلقة امام وسائل الاعلام.

وتطرق رئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ لهذا الموضوع، خلال اجتماعه مع قادة المجالس الاقليمية في الشارون، فوجه انتقادا الى رئيس الحكومة ووزير الأمن، وقال: "ماذا ينتظران؟ ان يخرج مخربون مسلحون داخل كيبوتس او مستوطنة؟ على القيادة السياسية تقديم رد علني وواضح للسكان، والتوقف عن التردد. عليهم أمر الجيش بتفجير الأنفاق والقضاء على هذا التهديد، خاصة اذا كانت هناك انفاق قد وصلت الى داخل اسرائيل". وحسب هرتسوغ، فان "حماس تثرثر ونحن لا نعمل شيئا. سنستيقظ ذات يوم ونكتشف اننا قللنا مرة اخرى من خطورة التهديد وهذا سيكلفنا الكثير من الدم والأسى".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد