يحيموفيتش وعودة يهاجمان موقف هرتسوغ من حل الدولتين

نتنياهو وهارتسوغ

القدس / سوا / قالت صحيفة "هآرتس" ان عضوي الكنيست شيلي يحيموفيتش، وايمن عودة، هاجما امس السبت موقف رئيس المعارضة البرلمانية يتسحاق هرتسوغ من حل الدولتين، وطالب عودة هرتسوغ بالاستقالة.

وبعد هجومها في بداية الأسبوع على رئيس حزبها يتسحاق هرتسوغ، بعد قوله للرئيس الفرنسي فرانسو هولاند بأن "هذا ليس الوقت للدولة الفلسطينية"، عادت يحيموفيتش وقالت امس انه من واجبها مهاجمة موقف هرتسوغ، واضافت: "في نهاية اسبوع تعرض فيه معسكر السلام الى هجوم شامل من قبل جهات اليمين المتطرف، بات واضحا للجميع بأن ما قاله هرتسوغ للرئيس هولاند كان خاطئا". واضافت: "من المؤكد انه ليس هذا هو الوقت لغمز اليمين. والتخلي عن المفاوضات السياسية هو موقف خاطئ. علينا قيادة الطريق السياسي وعدم الانحناء امام رؤية فقدان الامل التي يطرحها نتنياهو". ووصفت تصريحات هرتسوغ بأنها تتعارض بشكل مطلق مع سياسة حزب العمل.

وقالت يحيموفيتش (المعسكر الصهيوني) خلال مشاركتها في برنامج "سبت الثقافة" في كفر سابا، امس، انها قد تنافس على رئاسة حزب العمل، لكنها لم تقرر نهائيا بعد. ونفت ان تكون لديها نية للمنافسة على رئاسة نقابة العمال العامة.

وقال رئيس القائمة المشتركة، ايمن عودة، خلال مشاركته في سبت الثقافة في حولون، انه "لا يوجد رئيس للمعارضة في إسرائيل. هرتسوغ هو ظل شاحب لنتنياهو والناس سيفضلون دائما الاصل". واضاف عودة انه اذا كان هرتسوغ يعتقد ان حل الدولتين ليس على صلة الان، فان هرتسوغ هو الذي ليس على صلة وعليه الاستقالة فورا. بوغي لا يستحق رئاسة المعارضة لأن جوهر المنصب هو طرح بديل للسلطة".

وجاء من مكتب هرتسوغ ردا على يحيموفيتش، ان "نتنياهو لا يتجرأ على التعبير مثل هرتسوغ، لأنه محاصر بالتبشيريين من اليمين المتطرف. هل تدعم شيلي رؤية الدولة العربية – اليهودية التي يطرحها هؤلاء؟ هل هذا هو سبب معارضتها لخطة الفصل التي يطرها هرتسوغ لمنع الدولة العربية – اليهودية وضمان بقاء إسرائيل دولة يهودية؟"

وردا على عودة قال المعسكر الصهيوني ان "عودة ينضم الى بينت ونتنياهو. لقد استسلموا للتبشيريين في اليمين المتطرف الذين ينزلون بنا كارثة الدولة العربية اليهودية. هكذا تسمع اقوال عودة عندما يرفض خطة الفصل التي يطرحها هرتسوغ لمنع هذا الخطر الكبير. خطة هرتسوغ تضمن رؤية الدولتين وتحافظ على اسرائيل كدولة يهودية. كما يبدو من المناسب لعودة بقاء بيبي في السلطة، لأن هذا يحقق اهدافه".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد