ألمانيا تدعو لازالة الصواريخ المكدسة بغزة وتقدم نصف مليون$ للقطاع

135-TRIAL- القدس / سوا / أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتير شتاينماير اليوم الثلاثاء أنه "ليس من شك أن من حق إسرائيل حماية مواطنيها بوجه الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة ".
وأكد الوزير الالماني في مستهل لقائه في القدس مع وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أنه يجب إزالة تكدس الأسلحة والصواريخ من قطاع غزة، لأنها لا تعرض سكان إسرائيل للخطر فحسب بل تعرض سلامة سكان القطاع للخطر أيضاً"، بحسب الاذاعة الاسرائيلية.
وقال الوزير شتاينماير إنه جاء إلى إسرائيل لتأكيد العلاقات المميزة بين ألمانيا وإسرائيل وتضامن ألمانيا مع سكان المدن والتجمعات السكنية التي تتعرض لاعتداءات صاروخية.
من جانبه أعرب ليبرمان عن شكره لموقف ألمانيا وخاصة في هذه الفترة بالذات، مؤكداً أنها تعبر عن علاقات الصداقة العميقة بين البلدين.
وكان الوزير شتاينماير اجتمع في رام الله ظهر اليوم الثلاثاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، لبحث جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
واعلن شتاينماير عقب لقاءه الرئيس عباس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء عن تبرع الحكومة الالمانية بــ500 الف يورو لدعم قطاع غزة.
وقال شتاينماير: "بخصوص الوضع الانساني في قطاع غزة وعدت الرئيس عباس بالمساعدة، وتوفير مبلع 500 ألف يورو نصرفها من خلال الحكومة الفلسطينية كمساعدات لقطاع غزة.
ودعا الوزير الالماني حركة حماس لقبول المبادرة المصرية، وقال:" أمامنا ساعات حاسمة فيما يتعلق بالاقتراح المصري وسنرى إن كان سينجح، في الصباح شهدنا محادثات جادة في الجانب الاسرائيلي تمخض عنها قبول المبادرة المصرية، ونأمل ان تقبل حركة حماس بها ونطالبها بأن تقبل بها".
من جانبه قال وزير الخارجية رياض المالكي في تصريح عقب اللقاء الذي جمع نظيره الالماني والرئيس عباس، إن الاولوية بالنسبة للجانب الفلسطيني حاليا هي تثبيت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وتوفير الدعم الدولي لإعادة ما تم تدميره في قطاع غزة.
وشدد المالكي، على ضرورة النظر في إمكانية توفير دعم دولي فوري لقطاع غزة، وتقديم المساعدات المالية من أجل اعادة اعمار ما دمرته الحرب، وتوفير المساعدات والاحتياجات الملحة للمتضررين من الحرب. 90
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد