زوجة القيق للقيادات: برجاء..لا تخرجونا عن صمتنا

الزميلة فيحاء شلش

رام الله / سوا/ ناشدت فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق منذ 60 يوماً، الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدالله بالتحرك الفوري والمؤثر مع كافة الدول الصديقة لفلسطين من أجل الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن زوجها.

وقال شلش خلال مؤتمر صحفي عقدته في مركز وطن للإعلام برام الله، ظهر اليوم السبت، إن عائلة القيق لا تزال تتعامل بإيجابية مع كل الجهود المبذولة ومع كل الجهات سواء التي أدت واجبها أو جزءًا منه أو المقصرة.

وأضافت " ندعو الجهات المقصرة أن تبذل مزيداً من الجهود، وبرجاء لا تخرجونا عن صمتنا تجاه هذا التقصير والأسباب التي تؤدي إلى هذا التقصير".

وطالبت الفصائل وأمنائها العامين ونقابات العمال ومؤسسات العمل الفلسطينية، خاصة نقابة الصحفيين، بإعطائها نتائج تحركاتها لإطلاق سراح زوجها، قائلة "أطلقوا القرارات والنداءات واستنفروا الأعضاء والمؤيدين والأنصار من أجل نصرة محمد".

وأكدت على ضرورة أن تبذل هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير ونقابة المحامين، مزيدًا من الجهود لإطلاق سراح زوجها.

وقالت شلش "نريد منكم نتائج، فَلَمْ تعد الزيارة لمحامي ينقل خبراً عبر الهاتف تسد رمقنا ولا تعطينا صورة عن محمد ووضعه الصحي، نريد النتائج والحرية لمحمد القيق".

وأضافت "السيد جواد بولص رئيس الدائرة القانونية في جمعية نادي الأسير الفلسطيني ننتظر منك اتصالاً هاتفياً يبلغنا أن محمد سيكون حراً، متى سيكون هذا الاتصال؟ لم يتبقى كثير من الوقت وأنت تعلم ذلك، ندعوك من هذه المنصة تكريس الوقت من أجل إنهاء هذا الملف والعمل على تلبية مطالب محمد وإطلاق سراحه".

وقالت شلش إن هناك العديد من المحاولات والجهود التي يجريها النائبان في الكنيست حنين الزعبي وأسامة السعدي لزيارة زوجها والاطلاع على وضعه الصحي.

وطالبت السلطة الفلسطينية ونقابة المحامين واتحاد المحامين العرب، تشكل فريق قانوني رفيع المستوى لملاحقة الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها بما يخص قضية محمد إثر التعنت الذي أبداه الاحتلال في هذه القضية.

وجددت مطالبتها بتشكيل لجنة طبية محايدة ليست إسرائيلية للكشف على محمد وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له واطلاع عائلته على وضعه الصحي، لأنها لا تعلم حقيقة وضعه الصحي، إلا ما يرشح من مستشفى العفولة، الذي أكد أنه وضعه الصحي صعب.

وقالت شلش "نخشى ما نخشاه أن الاحتلال يتكتم على مدى خطورة هذا الوضع ومدى الضرر الذي لحق بجسد محمد، وهذا وضع لا يحتمل، نريد الاطلاع على وضعه الصحي، هذا من حقنا لأن الاحتلال يخفي ذلك".

وطالبت المواطنين والصحفيين العرب بالمزيد من الوقفات والجهود والحملات الداعمة لإطلاق سراح زوجها.

ودعت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للاتصال برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإطلاق سراحه، قائلة: "نرجوك أن تقلق هذه المرة وعبر عن قلقك وأسفك بأي شيء تراه وبالطريقة التي تراها مناسبة!".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد