الرياض/ سوا/ لم تقتصر إدانة الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة على إدانة الهجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، بل شملت أيضا إدانة رعاية إيران للإرهاب.

وكان البند الرابع من بيان جدة واضحا في إدانة تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء في المنظمة، من بينها البحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار دعمها للإرهاب. 

ولم تفلح محاولة إيران، وهي عضو في المنظمة، وبعض الدول المؤيدة لها، في إفشال إجماع الدول الإسلامية على إدانة تدخلات طهران في دول المنطقة ودول إسلامية أخرى، والتأييد الكامل لجهود المملكة العربية السعودية في التصدي للإرهاب.

وقال الباحث السعودي في العلاقات الدولية حمدان الشهري، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، "إن موقف منظمة التعاون الإسلامي وإن كان أقل من المأمول، لكنه واضح في كشف ما تفعله إيران".

وأشار الشهري إلى أن طهران "اعترفت بنفسها بأن لديها 200 ألف من عناصرها يعملون على إثارة القلاقل والتخريب في الخارج".

ويعتبر كثير من المحللين والمراقبين بيان منظمة التعاون الإسلامي إضافة أخرى لجهود دول المنطقة في مواجهة خطر التدخلات الإيرانية، وذلك بعد نجاح السعودية في تشكيل تكتل عربي في هذا السياق.