8 نساء لا تتردد في الزواج بهن
أبو ظبي/سوا/ كرجل قد يمر في حياتك العديد من النساء، بأشكال وطباع وشخصيات مختلفة، ولعلك في رحلة البحث عن شريكة الحياة التي ستمضي بقية عمرك معها قد تحتار من ستكون الأنسب لك، ومن هي الشخصية التي سترتاح لها بقية عمرك؟
وهناك ثمانية أنواع من النساء تستطيع معهن أن تجد الحياة السعيدة التي تأملها، وإذا قابلت إحداهن عليك ألا تفرط فيها أبداً.
1. المرأة التي تعزز ثقتك بنفسك
قبل أن تتعرف عليها كنت شخصاً خجولاً، متهوراً، أو غير قادر على تحمل المسؤولية، ولكنها استطاعت أن تكشف لك عن طموحاتك، وتدفعك لتحسين مهاراتك وقدراتك والتركيز على ما هو صالح لأجلك وما هو ليس كذلك.
معها استطعت أن تحدد هدفك في الحياة، وتتخذ قراراً صحيحاً تجاه مسائل مهمة في حياتك، بالإضافة إلى كونها وبمهارة خاصة استطاعت أن تظهر لك قدراتك وتساعدك على التحلي بها وتوجيهها بالشكل الصحي؛ لتكون الشخص الذي يأمل الجميع أن تكون عليه، والأهم أن تحقق الرضا عن نفسك.
2. المرأة التي تحبك من كل أعماق قلبها
تستطيع أن تكتشف ما إذا كانت هذه المرأة تحبك بسهولة، فيكفي أن تسأل قلبك إذا كانت هذه الإنسانة تضحي لأجلك، وتخاف عليك وعلى شعورك ولا يمكنها أن تجرحك أو تؤذيك أبداً لتستحق؟ وعادة ستجد أنها تخصص لك الكثير من الوقت، ويسعدها أن تكون بأحسن حال، وعندما تنهار أو تحزن لأي سبب تجدها إلى جانبك، لا يمكن أن يكون هناك امرأة تفعل كل ذلك دون أن تكون عاشقة فعلاً، حتى وإن لم تعبر عن ذلك.
3. المرأة التي تميزك عن كل الرجال الآخرين
رغم أن لديها العديد من الزملاء في العمل، وقد تلتقي بالعديد من الرجال في حياتها، ولكنك من دون الآخرين تحظى بمكانة مختلفة، فتوليك أنت الاهتمام وتتعامل معك بنعومة، بينما تجدها قاسية مع الآخرين ومتحفظة في تعاملاتها.
وكيفما تتلفت تجدها تراقبك وتعنى بك، بينما في أماكن أخرى تجدها لا تهتم بأي من النظرات التي تتابعها وتحدق بها، هذه المرأة توليك اهتماماً خاصاً ولمجرد كونها مهتمة، فهي تستحق فرصة منك لتهتم بها أنت الآخر.
4. المرأة الحنونة والعاطفية
فطرت المرأة على أن تكون حنونة وعاطفية، ولكن قسوة الحياة غيرت قليلاً في نفسية النساء اللواتي أصبحن أشد قسوة وأكثر عملية، لكن هذا لا يعني أن الفطرة الرئيسية التي جبلت عليها المرأة قد اختفت تماماً، وستجد المرأة بهذه المواصفات موجودة حولك، وإن لم تكن كذلك فعليك أن تبحث عن تلك التي ترأف بك وبحالك مثل أمك وأختك الكبرى.
ستجدها في العمل تمد لك يد العون إن وجدتك متورطاً، كما في الجامعة أو مكان الدراسة ستجدها مستعدة لشرح الدرس الذي يستعصي عليك، وتقدم لك مشورتها ومساعدتها، وإذا ما كنت مريضاً فستكون أول من يتصل بك ويطمئن على أحوالك، تلك المرأة لا تفرط بها أبداً؛ لأنها سترعاك بكل حب وعطف وتلبي احتياجاتك حتى دون أن تعبر عنها أنت.
5. تخجل عندما تكون بصحبتك
رغم أنها تتمتع بشخصية قوية إلا أنها بصحبتك تشعر بالخجل لمجرد أن التقت عيناك بعينيها، وكأنها طفلة في السادسة عشرة من عمرها. تطرب لغزلك وتشعر بأنها لا تستطيع مجاراتك في كلماتك، ولكنك تستطيع أن تسمع قلبها ينبض بقوة وبسرعة غير عادية، هذه المرأة إذا كانت لك فيستحيل أن تصبح لغيرك يوماً، وتأكد أن المرأة إذا أحبت بجنون خجلت بجنون أيضاً.
6. المرأة التي تهتم بعائلتك
تعود إلى منزلك فتجدها تتوسط أخواتك ووالدتك، وقد حرصت على أن تحضر طبقاً شهياً من صنعها، تهتم بتفاصيلها وتجدها دائماً جاهزة لتقديم خدماتها والمساعدة.
تحبها عائلتك ويذكرونها دائماً في مجالسهم ويسردون صفاتها الطيبة والحسنة، هذه المرأة إن وجدت في حياتك فهي فرصة ذهبية لك، تأكد أنها ستكون مناسبة تماماً وستتجنب معها إبداء المجاملات التي لا داعي لها.
7. المرأة التي تحترم خصوصياتك
قبل أن تتحول لتصبح حبيبتك، هي بالأساس صديقتك التي تعرفك طبيعتك تماماً، وأنت معها لست بحاجة للتكلف، أو للكذب أو لتزيين أحاديثك وتبرير تصرفاتك، هي لا تحاول اقتحام حياتك أو فرض نفسها عليك، وعندما تكون مشغولاً لا تمعن في الإلحاح عليك لتلتقيها أو لتحادثها، أو لتقوم بأي شيء لأجلها.
وعندما تكون مع أصدقائك، لا تكثر من الاتصال والاستفسار عما تفعله وعما تقوم به، تقدر أن لديك هوايات ومصالح بعيدة عنها، فتحترمها وتقدر وجودها في حياتك.
8. المرأة المستعدة للتنازل من أجلك
بلا شك أن التنازلات يجب أن تكون من كلا الطرفين، وبما يحقق استمرارية العلاقة، ولكنك تلاحظ أنها مستعدة للتنازل عن قراراتها أو عن بعض الأشياء لأجل رضاك، فهي مستعدة للسفر إلى أقاصي العالم لأجلك وتغيير مكان سكنها وعالمها؛ لتكون بصحبتك، وأن تضحي قليلاً براحتها البدنية؛ لتدعمك في أي عمل تحتاج لها فيه.
قد تكون لدى امرأة واحدة كل هذه الصفات، وقد تكون المرأة لا تملك إلا واحدة فقط منها، وكل صفة من هؤلاء تستحق منا تقدير المرأة التي تتميز بها؛ لأن كل واحدة منهن هي ثروة، ولكن إياك أن تشترط ذلك في المرأة التي سترتبط بها، وإنما عليك أن تتلمسها وتشعر بها وتكتشفها بنفسك قبل أن تقدم على إعطاء وعد لأي إنسانة على وجه الأرض؛ لأن هذه الصفات توجد بالفطرة وليس بالإلحاح وكثرة التطلب.