واشنطن/ سوا/ هل ترغب في الشعور بالتحسن والتمتع بالمزيد من الطاقة وربما العيش لمدة أطول؟ لا تنظر إلى ما هو أبعد من ممارسة الرياضة. 

من الصعب تجاهل الفوائد الصحية لممارسة الرياضة المنتظمة والنشاط البدني، ويرجع الأمر لك في الاستفادة من فوائد ممارسة الرياضة، بصرف النظر عن عمرك، أو جنسك أو قدرتك البدنية. 

هل تحتاج إلى إقناع ومناقشة لتمارس الرياضة؟ هذه بعض التأثيرات الإيجابية لممارسة الرياضة، وهذه التأثيرات السبعة تساعدك على تحسين حياتك.

1. تتحكم ممارسة الرياضة في الوزن
يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في منع اكتساب الوزن الزائد أو المساعدة في الحفاظ على فقدان الوزن، عند مشاركتك في نشاط بدني، فإنك تحرق السعرات الحرارية، وكلما زادت شدة النشاط، زادت السعرات الحرارية التي تحرقها. 

لست بحاجة إلى تخصيص أوقات طويلة لممارسة الرياضة لجني ثمار وفوائد فقدان الوزن، إذا تعذر عليك القيام بالتدريب الفعلي، فكن أكثر نشاطًا طوال اليوم بطرق بسيطة؛ من خلال صعود السلالم بدلاً من المصعد أو قم بتسريع وتيرة أدائك لأعمال البيت.

2. ممارسة الرياضة تكافح الحالات المرضية الصحية والأمراض
هل أنت قلق بشأن مرض القلب؟ هل تأمل في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم؟ لا يهم وزنك الحالي، فكونك نشيطًا يعزز البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL)، أو الكوليسترول المفيد ويقلل من الدهون الثلاثية غير الصحية.

هذا الأثر ثنائي الاتجاه يحافظ على تدفق دمك بسلاسة، ما يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفي الواقع، يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في تجنيبك مجموعة واسعة من المشكلات والمخاوف الصحية أو التعامل معها، بما في ذلك السكتة الدماغية، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وداء السكري من النوع الثاني، والاكتئاب، وأنواع معينة من السرطان، والتهاب المفاصل والإغماء.

3. تُحسن ممارسة الرياضة الحالة المزاجية
هل أنت بحاجة لدفعة معنوية؟ أو هل بحاجة إلى المشاركة في أنشطة ترفيهية بعد يوم مشحون؟ يمكن أن يساعدك التدريب في صالة الألعاب الرياضية أو المشي لمدة 30 دقيقة بنشاط. 

يحفز النشاط البدني المواد الكيميائية بالدماغ ويجعلك تشعر بمزيد من السعادة والاسترخاء، قد تشعر كذلك بشعور أفضل حيال مظهرك ونفسك عندما تمارس الرياضة دورياً بانتظام، ما يمكن أن يعزز ثقتك ويحسن تقديرك لذاتك.

4. تعزز ممارسة الرياضة الطاقة
هل التسوق لاحتياجات البقالة أو أعمال البيت يستنفد قواك؟ يمكن أن يُحسن النشاط البدني المنتظم من قوتك العضلية ويعزز تحملك. 

إن ممارسة الرياضة والنشاط البدني توصِّل الأكسجين والمغذيات إلى أنسجتك وتساعد الجهاز القلبي الوعائي على العمل بمزيد من الفعالية، وعندما يعمل قلبك ورئتاك بمزيد من الكفاءة، سيكون لديك المزيد من الطاقة لبدء مهامك اليومية.

5. تعزز ممارسة الرياضة النوم بشكل أفضل
هل عندك صعوبة في النوم؟ أو صعوبة في الاستمرار نائماً دون انزعاج؟ قد يساعدك النشاط البدني المنتظم، في الخلود إلى النوم بشكل أسرع وأعمق. 

ما عليك سوى تجنب التدريب قبيل النوم، وإلا ستشعر بمزيد من النشاط مما لا يساعدك على الخلود إلى النوم.

6. ممارسة الرياضة تعيد اكتشاف قدراتك الجنسية
هل تشعر بالملل الشديد أو أنك لست في لياقتك البدنية للاستمتاع بالجماع؟ يمكن أن يجعلك النشاط البدني المنتظم تشعر بالنشاط وتبدو بشكل أفضل، ما سيخلف تأثيراً إيجابياً على قدراتك الجنسية. 

وهناك ما هو أكثر من ذلك أيضاً، حيث يمكن أن تؤدي ممارسة النشاط البدني بانتظام إلى تحسين الإثارة الجنسية لدى النساء كذلك، كما أن الرجال الذين يمارسون الرياضة بانتظام أقل إصابة على الأرجح بالمشكلات الخاصة بخلل الانتصاب من الذين لا يمارسون الرياضة.

7. قد تكون ممارسة الرياضة أمراً ممتعاً
يمكن أن تكون ممارسة الرياضة والنشاط البدني طريقة ممتعة لقضاء وقت بهيج، كما يمكن أن تمنحك فرصة للاسترخاء، والاستمتاع خارج المنزل أو المشاركة ببساطة في أنشطة تجعلك سعيداً. 

يمكن أن يساعدك النشاط البدني أيضاً في التواصل مع أسرتك أو الأصدقاء في لقاءات اجتماعية ممتعة، لذا تعلم رياضة جديدة أو مارس المشي أو انضم إلى فريق كرة قدم، وابحث عن النشاط البدني الذي تستمتع به ثم مارسه، وإذا شعرت بالملل، فجرب شيئاً جديداً مختلفاً.

خلاصة القول: تريض!
إن ممارسة الرياضة والنشاط البدني طريقة رائعة للشعور بحياة أفضل، والحصول على مزيد من الفوائد الصحية والاستمتاع، وكهدف عام، حاول القيام بنشاط بدني يومي لمدة 30 دقيقة على الأقل. 

إذا أردت إنقاص وزنك أو تحقيق أهداف محددة من اللياقة البدنية، فقد تحتاج إلى ممارسة المزيد من التمارين، وتذكر أن تتحقق مع طبيبك قبل بدء برنامج تمارين رياضية جديداً، خصوصاً إذا تركت التدرب فترة طويلة، أو كنت مصاباً بمشكلات صحية مزمنة، مثل مرض القلب، أو مرض السكري أو التهاب المفاصل أو كانت لديك مخاوف ما.