109-TRIAL- غزة / سوا / أكدت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلحة محرمة دولياً إلى جانب الأسلحة التقليدية التي تتجاوز في قدرتها التدميرية الهدف الذي تستخدم من أجله في عدوانه على غزة.
وأوضحت الهيئة لملاحقة جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في بيان وصل "سوا " نسخة عنه مساء الاثنين، أن الأسلحة التي استخدمها جيش الاحتلال تحدث تهتكات وأضرار كبيرة وغير عادية في مختلف أنحاء الجسم.
ونقلت عن الخبير النرويجي "مادس جلبرت"  الموجود بمستشفى الشفاء في غزة بأن خبرته العملية في علاج مصابي الحروب تؤهله للقول بأن هناك أسلحة غير تقليدية استخدمت من قبل الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.
وأشارت الهيئة إلى أنها قد حصلت خلال الأشهر الماضية على نتائج فحص بعض العينات لأنسجة الشهداء والمواد المتفجرة في الحربين السابقتين عام 2008 و 2012 وذلك في معامل دولية خارج قطاع غزة.
وأضافت: "حيث تأكد أن الجيش الإسرائيلي كان قدم استخدم أسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين".
وأكدت أنها لن تتوانى عن تحليل العينات وكشف نوعية الأسلحة المستخدمة في الحرب الحالية، ومدى الآثار التي تحدثها تلك الأسلحة على المستهدفين من المدنيين.
وأكدت أن الأسلحة المستخدمة حالياً سواء كانت تقليدية أم غير تقليدية تستخدم بشكل مباشر ضد المدنيين ودون أي إنذار سابق وهي تؤدي إلى ارتكاب مجازر حقيقية بحق المدنيين.
وبيّنت أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال أمس ضد عائلة البطش في منطقة الشعف بغزة حيث تعمد الطيران الحربي قصف المنازل على ساكنيها مما أدى إلى استشهاد (18) شخصاً بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى إصابة (35) شخصاً آخرين.
كما أبدت جهوزيتها و تعاونها مع كافة المؤسسات الحقوقية والقضائية  الدولية من أجل محاكمة مجرمي الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين. 262