أبو شهلا: التصعيد الإسرائيلي هدفه جر غزة لعدوان جديد

فيصل ابو شهلا

غزة /سوا/ قال فيصل أبو شهلا عضو المجلس الثوري لحركة فتح، النائب في المجلس التشريعي، إن استمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، ما هي إلا خطوات إسرائيلية هدفها جر شعبنا إلى مربع العنف، منوها إلى أنها تؤكد عنصرية سياسة نتنياهو وإصراره على التهرب من حل الدولتين.

وأوضح أبو شهلا في حديث لإذاعة موطني، السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد قتل المتظاهرين في غزة أمس الجمعة من خلال إطلاق الرصاص الحي عليهم بشكلٍ مباشر، مؤكدا أن الاحتلال يخطط لعدوانٍ جديد على القطاع؛ ليفرض الخوف على الشعب الفلسطيني بأكمله.

وأشار إلى إن وتيرة التصعيدات الإسرائيلية، من إعدامات واعتقالات يومية وهدم منازل الشهداء، لا تزال مستمرة بحق شعبنا، لافتا إلى أن المسيرات التي خرجت في قطاع غزة الجمعة، ما هي إلا مسيرات سلمية لمناصرة القدس والضفة.

وشدد أبو شهلا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، مبينا أن تطبيق المبادرة التي أطلقها الرئيس محمود عباس في تشكيل حكومة وحدة وطنية، واجراء انتخابات تشريعية ورئاسية هي الطريق الصحيح لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

من جهته، قال أسامة القواسمي المتحدث باسم حركة فتح، إن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، من اعدامات ميدانية وبناء للمستوطنات وهدم للبيوت ومصادرة للأراضي واعتقالات يومية، وبناء جدار الفصل العنصري، يجعلها بامتياز تحوز وبجدارة على الاسم الثاني للعنصرية.

وأضاف القواسمي في تصريح صحفي، إن كل ما تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين تمثل جرائم حرب، وأعلى درجات الإرهاب المنظم، مشيرا إلى الفيديو الذي تم عرضه وهو يوضح كيف تقوم إسرائيل بالإعدامات الميدانية  بحق الأطفال والشباب اللذين يحتجون ويرفضون الاحتلال من خلال المقاومة الشعبية، دون تعرض أي من جنودهم للخطر.

وطالبت حركة فتح، دول العالم والمؤسسات الدولية المختلفة وخاصة المسؤولة عن حقوق الإنسان في العالم إلى إعلان موقف واضح وصريح من تلك الجرائم الإسرائيلية المستمرة، والمتصاعدة بحق الفلسطينيين أرضا وشعبا ومقدسات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد