الديمقراطية: ربط أزمة الكهرباء بالخلافات السياسية يعيدنا للمربع الأول

غزة /سوا/ أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن تفاقم أزمة الكهرباء في قطاع غزة نتيجة التجاذبات السياسية وعوامل أخرى يعيدنا للمربع الأول في ظل الجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية لمتابعة أزمة الكهرباء.

وحيّت الجبهة المسيرات العفوية التي خرجت في مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة ليلة أمس تنديداً بالانقطاع الطويل والمتواصل للكهرباء في قطاع غزة.

وشددت الجبهة الديمقراطية أن استمرار انقطاع الكهرباء لفترات طويلة يفاقم حياة المواطنين وخصوصاً في ظل الأجواء الباردة في فصل الشتاء وزيادة التأثيرات السلبية على المستشفيات وضخ المياه والصرف الصحي وسوى ذلك. داعيةً إلى إبعاد أزمة الكهرباء عن المناكفات والتجاذبات.

وناشدت حكومة التوافق الوطني تحمل مسؤولياتها اتجاه القطاع ومعاناته الهائلة، نتيجة تراكم وتفاقم الأزمات بالتعاطي الإيجابي مع التوصيات والجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية للفصائل لمتابعة أزمة الكهرباء، وذلك بتوريد الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء بساعات وصل (8 ساعات) يومياً.

وجددت الجبهة مطالبتها لشركة الكهرباء في غزة بأخذ دورها في الحيلولة دون انقطاع الكهرباء من خلال رفع مستوى تحصيل جباية الكهرباء من المواطنين، وتوفير عدادات مسبقة الدفع بما فيها للوزارات والمؤسسات الحكومية والأمنية والمرافق البلدية والعامة، وتحويل الأموال المجباة بانتظام إلى وزارة المالية في رام الله .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد