أسيرتان جريحتان ترويان تفاصيل محاولة اعدامهن ميدانياً

الأسيريتان الجريحتان نورهان عواد وحلوة حمامرة

رام الله / سوا / أكدت الأسيريتان الجريحتان نورهان عواد وحلوة حمامرة أن جنود الاحتلال حاولوا إعدامهن ميدانياً، وبشكل تعسفي، بزعم محاولتهن تنفيذ عمليات ضد الجنود، ما أدى لإصابتهن بجراح بالغة.

ونقلت محامية هيئة الأسرى حنان الخطيب عن الأسيرة نورهان عواد "16 عاماً" من سكان مخيم قلنديا، التي اعتقلت بتاريخ 22/11/2015 من شارع يافا ب القدس ، أنها كانت مع ابنة عمها الشهيدة هديل عواد "14 عاماً" وتحمل حقيبتها المدرسية، وتم اطلاق النار عليهن من قبل الجنود، حيث سقطت هديل شهيدة، واصيبت نورهان بالرصاص في قدمها فوقعت على الارض.

وقالت عواد إن أحد الجنود حاول اعدامها عندما اقترب منها واطلق عليها رصاصتين في البطن، ثم قام جندي آخر بضربها بكرسي وهي ملقاة مصابة على الارض تنزف الدماء، مشيرة إلى نقلها لمشفى "تشعار تصيدق" الاسرائيلي، وهناك قيدوها على سرير المستشفى ووضعوا عليها الحراسة، وأن الحراس كانت معاملتهم معها سيئة جداً.

وأضافت أنها نقلت لعزل "الرملة" مع 3 اسيرات قاصرات هن: مرح باكير واستبرق نور وجيهان عريقات، وأن الظروف في هذا السجن كانت صعبة للغاية من حيث المعاملة وسوء الاكل وقلة النظافة والبرد الشديد وعدم وجود اغطية كافية، وأنها عاشت 8 أيام هناك معزولة ومقطوعة عن العالم، وتعاني من آلام شديدة بسبب الاصابة ولم يكن يقدم لها العلاج حيث اصيبت بالتهابات في الجروح ولا زالت تعاني من اوجاع في اليد والبطن والارجل.

وأوضحت أنها خضعت للتحقيق في المشفى و"سجن الرملة" وأن التحقيق كان من الساعة 10 صباحاً حتى 3 عصراً وكان مصحوباً بالصراخ والشتائم والتهديد والضغط، وأنها اجبرت على التوقيع على اوراق باللغة العبرية لا تعرف محتواها.

ومن جانبها، قالت الأسيرة حلوة محمد حمامرة "23 عاماً" من حوسان ب بيت لحم ، والتي اعتقلت يوم 8/11/2015، أنها تعرضت لإطلاق النار من قبل الجنود الاسرائيليين من مسافة قريبة جداً فأصيبت بالجانب الايسر من جسمها فوقعت مغمى عليها، وانها استيقظت في مستشفى "هداسا عين كارم".

وبينت أنه تم استئصال جزء من الكبد ومن البنكرياس ومن الطحال والامعاء، ومكثت شهراً في المستشفى وهي مقيدة على السرير وعليها حراسة، وقالت إنها كانت تطلب أن ترى ابنتها الصغيرة وعمرها سنة و8 شهور ولكنهم منعوها من ذلك، ومنعوا اهلها من الزيارة.

وأفادت انه جرى التحقيق معها في المستشفى وأن المستوطنين كانوا يدخلون على غرفتها ويوجهون لها الشتائم ويصرخون عليها ويهددونها بالقتل والذبح، مؤكدة أن وضعها الصحي لازال سيئاً، حيث يتدلى انبوب من خاصرتها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد