سلطات الاحتلال تفتتح سجناً و7 اقسام خلال 2015

أحد سجون الاحتلال الاسرائيلي

رام الله /سوا/ أكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان سلطات الاحتلال اضطرت نتيجة حملات الاعتقالات المستمرة التي نفذها في انحاء الضفة المحتلة و القدس خلال العام الماضي لافتتاح سجون واقسام جديدة لاستيعاب الاعداد الكبيرة التي تم اعتقالها.

واوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان السجون لم تعد تتسع للأسرى الذين تم اعتقالهم خلال الثلاثة شهور الاخيرة من العام 2015 ، واكتظت بأعداد اضافيه فائضة عن الحد الاعلى للاستيعاب مما سبب مشكلة كبيرة لدى ادارة السجون فقام الاحتلال بافتتاح 7 اقسام جديدة في 4 سجون، اضافة الى افتتاح سجن جديد خاص بالأطفال هو سجن جفعون والذى نقل اليه الاحتلال ما يزيد عن 70 طفلا .

وعن اماكن هذه الاقسام قال الاشقر بان الاحتلال افتتح 3 اقسام جديدة  في سجن النقب الصحراوي اثنين منها من الخيام، وهما (9، 10) ونقل اليهما 240 من الاسرى الموقوفين الذين يحتجزون من مراكز التوقيف والتحقيق، وافتتح ايضاً  قسم 23 ، وتم نقل اليه حوالى 120 اسير من اسرى سجن نفحه وايشل ولأول مرة ينقل الى النقب اسرى محكومين بالسجن المؤبد ، وعشرات السنين.

اضافة الى افتتاح قسم جديد للأسيرات في سجن الدامون، حيث نقل اليه حتى الان 18 اسيرة وذلك بعد ارتفاع عددهن  نتيجة الاعتقالات المتواصلة وعدم استيعاب سجن هشاورن للأعداد الموجودة بالسجن .

بينما افتتح كذلك قسمن جديدين  في سجن "عوفر" للأسرى الأطفال والموقفين الذين سيتم نقلهم من سجون الجنوب وتم نقل الأطفال المقدسيين المحتجزين في سجن "جيفعون" إلى قسم الأطفال في سجن "هشارون"، وباقي الأسرى الأطفال المحتجزين في "هشارون" من المحافظات الأخرى تم نقلهم إلى سجن "عوفر".

واشار الاشقر الى ان القسم السابع اضافة الى تلك الأقسام الجديدة افتتحه الاحتلال مؤخرا  في سجن جلبوع اطلق عليه (قسم 3) ونقل اليه حتى الان 90 من الاسرى ، وقد اشتكى الاسرى في  هذا السجن من ظروف المعيشة القاسية والتي تفتقر الى ادنى المقومات الحياتية، حيث هناك نقص شديد في كل الاغراض التي يحتاجها الاسرى للمعيشة باقل المستويات داخل القسم .

واضاف بان الاحتلال  ونظرا للأعداد الكبيرة من الاطفال الذين قام باعتقالها قام  في بداية اكتوبر بافتتاح سجن جديد اطلق عليه اسم "جفعون" تم تخصيصه للأطفال دن غيرهم، ونقل اليه 70 طفلاً وقضى الاطفال في سجن جفعون حياة قاسية جداً، كون السجن جديد، و لا تتوفر لهم ابسط مقومات الحياة ، حيث جميع من فيه اسرى جدد، ولا يملكون أي ملابس او اغطيه، عدا عن عدم ملائمة السجن للحياة ، حيث انه غير مجهز بشكل كامل وفى نفس الوقت لا يسمح لهم  بشراء احتياجاتهم من الكنتين، واستطرد بانه نتيجة الاوضاع القاسية والضغوطات المستمرة لإغلاق هذا السجن لعدم صلاحيته، اضطر الاحتلال في 20/12/2015 الى اغلاق السجن وتوزيع الاطفال المحتجزين فيه على عدة سجون، حيث نقل الأطفال المقدسيين إلى قسم الأطفال في سجن "هشارون"، وعدد اخر تم نقله الى القسم الجديد للأطفال في عوفر.

وبين الاشقر بان الاسرى والاسيرات الذين نقلوا الى تلك الاقسام يعانون  من ظروف قاسية جدا ولا تتوفر لهم ابسط مقومات الحياة ، ويفتقرون الى الملابس او الأغطية الشتوية، بسبب اعتقالهم الحديث، وكذلك منع إدخال الملابس والأغطية لهم عبر الزيارات، كما تفتقر الى وجود الماء الساخن في السجن، وخاصة مع دخول الشتاء، ولا يوجد اجهزة كهربائية، اضافة الى المعاملة السيئة التي يتلقاها الاسرى من قبل السجانين وعناصر الشرطة، حيث يتعرضون للشتم والاهانة والمعاملة الاستفزازية على مدار الوقت، كما يتعرضون للضرب اذا ما ابدوا أي احتجاج، كما تفتقر الى ادوات التنظيف، علما بان الاقسام تمتلئ بالحشرات والقاذورات.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد