تعرف عليه: "بن غوريون" أهم موقع اسرائيلي استراتيجي تقصفه المقاومة

169-TRIAL- غزة / سوا/ يعتبر مطار بن غوريون الدولي أو مطار اللد حسب التسمية الفلسطينية، أحد أكبر المطارات في إسرائيل وأكثرها ازدحاما بما يزيد عن 13 مليون مسافر في السنة،  صنف من قبل مجلس المطارات الدولي كأفضل مطار في الشرق الأوسط.
وبرغم من اهميته الاستراتيجية القصوى لدى الاحتلال إلا أن المقاومة تمكنت من قصفه مرتين منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع فجر الاثنين الماضي.
و شيد المطار عام 1936م أيام الانتداب البريطاني على فلسطين تحت اسم مطار ويلهيما, وبعد إنشاء دولة إسرائيل عام 1948م تم تغيير اسم المطار من ليدا إلى مطار اللد, بسبب وقوعه قرب مدينة اللد، 15 كلم في الجنوب الشرقي من تل أبيب. وفي عام 1973م سمي المطار باسم مطار بن غوريون الدولي تكريما لأول رئيس وزراء لإسرائيل دافيد بن غوريون. 
وضربت صواريخ المقاومة للمرة الثانية ظهيرة اليوم السبت محيط واجزاء من المطار الذي يبعد عن حدود قطاع غزة نحو سبعين كيلو متر.
واصاب تمكن المقاومة من ضرب المطار للمرة الثانية الاحتلال بصدمة شديدة بعد قرار عدد من شركات الطيران العالمية وقف او تقليص رحلاتها إلى المطار. 
وتدير سلطة المطارات في إسرائيل المملوكة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية. ويعد المطار مركز العمليات الرئيس لخطوط شركة إل عال الجوية وخطوط أركيا إسرائيل والشمس الذهبية.
وبعودة لنشأة المطار عام 1936 حيث كان مهبطه عبارة عن أربعة مدارج إسمنتية أنشاتها القوات البريطانية للاستعمال الحربي، حيث كان نقطة تواصل وعبور مهمه خلال الحرب العالمية الثانية في ربط بين أوروبا وأفريقيا من جهة والشرق الأوسط (العراق وفارس) وجنوب شرق آسيا من جهة أخرى.
استقبل المطار أول رحلة مدنية عام 1946 من قبل خطوط (TWA) الجوية قادمة من نيويورك.
وفي عام 1948م أخلت القوات البريطانية المطار وسرعان ما استولت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية سميت باسم (داني) وبذلك انتقلت سلطته إلى دولة الاحتلال الناشئة وقتها.
24
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد