غزة /سوا/ اختتمت مؤسسة فلسطينيات فعاليات برنامج "مناظرات فلسطين" بالضفة الغربية لعام 2015 بمناظرتين وديتين الأولى: بين فريقي "جامعتي الخليل والبولتكنيك"، والثانية: بين فريقي جامعتي "خضوري والجامعة العربية الأمريكية"، تتويجًا لمشروع "دوري مناظرات فلسطين" الذي نفذته المؤسسة على مدار السنوات الثلاث الماضية، بالتعاون مع عدة جامعة في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948م، بالشراكة مع مؤسسة أولف بالما.

قالت وفاء عبد الرحمن مؤسسة فلسطينيات" هذه هي السنة الثالثة لمشروع المناظرات الذي تنفذه المؤسسة في 12 جامعة"، معربةً عن سعادتها بالفرق الأولى التي كانت مشاركة في المناظرات في بدايتها.

أكدت عبد الرحمن أن فكرة ترتيب المناظرات في الجامعات جاءت للخروج من القوالب الجاهزة؛ لدعم الشباب وتنمية قدراتهم العقلية وتشجيع التفكير المبدع  والمنطقي بالمحاججّة، والخروج عن المألوف، كأداة من أدوات الحوار التي فقدناها ليس فقط في الانقسام، فوسائل التواصل الاجتماعي كشفت عورات عدم قبول الرأي الآخر.

تابعت" ما يقوده الشباب من مواجهة الاحتلال، يثبت أنه إذا أردنا تحقيق حالة اختراق في الحياة العامة بإمكان الشباب أن يأخذونا إلى حالة مختلفة"، مشيرةً أنها أيضاً جزء من فلسفة فلسطينيات للتأثير والقدرة على التغيير بالمناظرات. مضيفةً" لدينا أمنية أن نرى مناظرة تجمع بالقطاع على أمل النجاح في جمع طلاب الضفة الغربية وقطاع غزة في مناظرة واحدة".

حملت المناظرة الأولى: مقولة" حملة سوشلها صح تحّد الحريات وتقيدها"؛ بين فريقي طلاب جامعة الخليل وفريق جامعة البولتكنيك، حيث كانت نتيجة المناظرة لصالح فريق طلاب جامعة الخليل المعارض للمقولة.  

أما المناظرة الثانية فكانت بين فريق طلاب جامعة الخضوري و فريق طلاب الجامعة العربية الأمريكية حيث تناظروا حول مقولة بعنوان "ثورات الربيع العربي أتت بالدمار على المنطقة"، وفاز فيها فريق جامعة خضوري وقد جسدوا الفريق المؤيد للمقولة.

هذا، وتألق المناظرين عمار أبو حسين من جامعة بوليتكنيك فلسطين و المناظرة أمجاد هب الريح من الجامعة العربية الأمريكية كأفضل مناظرين لهالتين المناظرتين لعام 2015 .