غزة / سوا/ عبرت القوى الوطنية والإسلامية عن أسفها العميق لمقتل الشاب "إسحاق خليل خميس حسان "على الحدود الفلسطينية المصرية, بعد تجاوزه لها لعدة أمتار ودخوله المياه المصرية، داعية الاشقاء في جمهورية مصر العربية ل فتح تحقيق فوري وجاد للوقوف عند ملابسات الحادثة المؤسفة ومحاسبة المسئولين عنها, لضمان عدم تكرار ذلك.

وعقدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اجتماعها الدوري اليوم الأحد، حيث ناقشت فيه التطورات الهامة التي تمر بها القضية الفلسطينية على مختلف الصعد وعبرت عن اعتزازها بالشهداء الفلسطينيين في الذكرى السابعة لعدوان 2008-2009 الذي شنه الاحتلال على قطاع غزة.

وحيت القوى الوطنية والإسلامية في بيان صحفي وصل وكالة(سوا) نسخة عنه الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية و القدس وجميع أماكن تواجدها وهي تخوض للشهر الثالث على التوالي انتفاضة شعبية في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، مؤكدة على ضرورة توفير كل مقومات استمرارها وتطويرها وتقديم الحماية لها وقطع الطريق على محاولات الالتفاف عليها واجهاضها.

و شددت القوى الوطنية والإسلامية على مواصلة تحركاتها وفعالياتها الجماهيرية المساندة لانتفاضة أهلنا في الضفة والقدس والتأكيد على أن شعبنا يقف في خندق واحد في مواجهة الاحتلال حتى تحقيق أهدافه في العودة والحرية والاستقلال .

كما ناقشت القوى في اجتماعها الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة، مؤكدة على استمرار جهودها والسعي لمعالجة الأمور الحياتية كافة رغم ادراكها أن المعالجة الشاملة لهذا الوضع تتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.

و في سياق منفصل، توجهت القوى بالتهنئة الأخوية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بمناسبة الذكري 51 لانطلاقتها، مؤكدة على دور الحركة الطليعي في انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة واسهامها المميز في بلورة الشخصية الوطنية الفلسطينية, معبرة عن أملها في أن تشكل هذه الذكرى حافزاً لمزيد من التحرك من أجل أنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.