قيود إسرائيلية على الصلاة في "الأقصى" بالجمعة الثانية من رمضان

7-TRIAL-

القدس / سوا / فرضت الشرطة الإسرائيلية في الجمعة الثانية من رمضان، قيوداً على أداء الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.

 

وقال شاهد عيان، إن "الشرطة الإسرائيلية المتواجدة عند بوابات البلدة القديمة في القدس تمنع الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً من الوصول إلى المسجد الأقصى".

 

وأضاف "تتواجد عناصر الشرطة الإسرائيلية بأعداد كبيرة عند مداخل البلدة القديمة وأزقتها وعند بوابات المسجد الأقصى".

 

من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن الشرطة قرارها "عدم السماح بدخول الحرم (الأقصى) إلا للرجال الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين عاماً من حاملي بطاقات الهوية الإسرائيلية وللنساء" وهو ما يعني اقتصار الصلاة على كبار السن من سكان القدس الشرقية، والقرى والمدن العربية في إسرائيل، ومنع سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من دخول المسجد والوصول إلى القدس.

 

وكانت إجراءات مماثلة في الأسبوع الماضي أدت إلى اقتصار الصلاة في المسجد على 6 آلاف مصلي في وقت كان يؤدي الصلاة في مثل هذا الوقت في السنوات الماضية ما يقارب 200-250 ألفاً.

 

 ويضطر الفلسطينيون لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من أسوار البلدة القديمة في القدس لمنعهم من الوصول إلى المسجد.

 

وفي هذا الصدد، قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، وهي مؤسسة غير حكومية، في بيان تلقت وكالة (سوا) نسخة منه، إن "المئات من المصلين من القدس والداخل الفلسطيني أدوا صلاة فجر الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى ، عند بوابات المسجد، وذلك بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من دخوله، فيما صلى مئات آخرون داخل الأقصى".

 

وأضافت "منع الاحتلال الإسرائيلي من هم دون الخمسين عاماً من الرجال من دخول المسجد الأقصى، حيث نصب عشرات الحواجز والمتاريس الحديدية عند مداخل القدس القديمة ، ونشر المئات من عناصره في أزقة القدس وعند بوابات ومداخل المسجد الأقصى".

298
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد