القدس / سوا / قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد في افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية، معلقًا على الجريمة الإرهابية التي ارتكبها مستوطنون بحق عائلة الدوابشة وفيديو حفل الزفاف الذي قام خلاله مستوطنون بطعن صور الطفل على الدوابشة والرقص بالأسلحة، بأنه لا مجال للمقارنة بين الإرهاب اليهودي والإرهاب العربي.

واستغل نتنياهو الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون للتحريض على الفلسطينيين، إذا قال إن "الفرق بيننا وبينهم أننا نستنكر الإرهاب، بينما هم يمجدوه".

وزعم نتنياهو أن الإرهاب اليهودي غير منتشر، إذ قال إنه يقوم بعمليات قليلة، بينما ما أسماه "الإرهاب العربي يضربنا من كل ناحية وعلى مدى أوسع، في إسرائيل، استنكرت الحكومة وأجسام أخرى غير تابعة لها إرهاب اليهود، لكن الفلسطينيين يدعون لاحترام الإرهابيين ويسمون ميادين وشوارع على أسمائهم".  

وادعى نتنياهو أن المجتمع الإسرائيلي يرفض الأعمال التي يرتكبها الإرهابيون اليهود، إذ يستنكر أعمالهم، وواصل تحريضه على السلطة الفلسطينية واتهمها بدعم الإرهاب ودعم مرتكبيه.

وقال نتنياهو إن "شبيبة التلال" يعتبرون  على هامش تيار الصهيونية الدينية ولا يمثلونه، ولكن إرهابهم لا يقارن بالإرهاب العربي ومن يحرض لارتكاب أعمال إرهابية ضد الإسرائيليين".

وكشف في الأسبوع الأخير عن شريط فيديو من حفل زفاف أحد أعضاء اليمين المتطرف الإسرائيلي، يظهر فيه مستوطن ملثم يحمل زجاجة حارقة وآخر يطعن صورة الطفل علي الدوابشة، في إشارة لفخرهم بارتكاب الجريمة الإرهابية التي خلالها المستوطنون عائلة الدوابشة في قرية دوما، بعد أن ألقوا زجاجات حارقة باتجاه منزلهم.