غنام وقراقع: أعيادنا لن تكتمل إلا بتحرير أسرانا
رام الله / سوا/ أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، أن أعيادنا المسيحية والإسلامية هي أعياد وطنية، موجهة التهاني لعائلات الأسرى المسيحيين في محافظة رام الله والبيرة وكافة ارجاء الوطن.
جاءت أقوال غنام خلال جولة على عائلات الأسرى المسيحيين في محافظة رام الله والبيرة، ضمت رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورؤساء بلديات رام الله موسى حديد، والبيرة فوزي عابد، وبيرزيت حسيب كيلة، إضافة إلى ممثلين عن الإقليم والتنظيم في كل موقع، لمعايدة عائلات الاسرى المسيحيين، مؤكدين على أن أعيادنا لن تكتمل إلا بتحرير كافة أسرانا من غياهب السجون.
وقالت غنام: 'نحن هنا نبارك لكل الشعب الفلسطيني بالأعياد الوطنية وهي ليست مسيحية فقط، ولنا الفخر أن المسيح فلسطيني'.
وأضافت 'رغم الألم والمآسي والمجازر التي يتعرض لها شعبنا في الوطن والشتات إلا أننا نتشارك في الأعياد والفرحة، إيمانا منا بعدالة قضيتنا التي يعود جذورها إلى أعماق التاريخ، وحتمية النصر، لافتة أن الغصة التي يشعر بها أهالي الأسرى والشهداء في الأعياد تحديدا يشعر بها كل منتمي لفلسطين ولقضيتها ولشيبها وشبابها'.
واكدت المحافظ أن شعبنا بدياناته شركاء بالنضال وبصنع القرار وبالفرحة والشهادة والأسر، متمنية أن نحتفل بالأعياد في القدس وهي محررة من دنس الاحتلال وأسرانا محررين من غياهب السجون، مشددة أن الأمل لن يطفئه بطش الاحتلال وإجرامه، موجهة تحياتها لكافة أسرانا في سجون الاحتلال وشهدائنا الأبرار الذين يعبقون بدمائهم أرضنا الطاهرة مشيرة أن عائلاتهم هي عائلات لكل فلسطيني.
بدوره أكد الوزير قراقع، أن نور أسرانا لن يطفئه هذا السجان، لافتا إلى أهمية زيارة عائلات الأسرى ومشاركتهم تعبيرا عن الوفاء لأبنائهم وما قدموه في سبيل تحقيق أماني شعبنا، متمنيا الحرية لكافة أسرانا وأسيراتنا.
وشملت الزيارة عائلات الأسرى: رامي فضايل وسامر العربيد وابراهيم مسعد في الطيرة برام الله، وعائلات الأسرى وليم عبد الله وكمال اندراوس في بيرزيت، وعائلة الأسير ابراهيم معدي في جفنا، وعائلة الأسير رامي الحلبي في البيرة، إضافة إلى عائلة الأسيرة المحررة فيولا سعادة في الطيرة برام الله.
من جانبهم شكر الأهالي المحافظ غنام والوزير قراقع وكافة المعايدين، على هذه اللفتة، مؤكدين أن لهذه الزيارات أن تخفف من ألمهم على افتقاد احبتهم خصوصا في هذه الأعياد، لافتين إلى أن الأعياد تأتي والحسرة متربعة في قلوبهم بسبب افتقادهم أبناءهم متمنين أن يأتي العيد القادم وقدد تحرروا من السجون لينعموا بالحرية بين أسرهم ومحبيهم.