وساطات عربية وأوربية بين حماس وإسرائيل

67-TRIAL- غزة / سوا / كشف مصدر مُطلع، مقرب من حركة المقاومة الإسلامية " حماس "، أن وساطات عربية، وأوربية تبذل جهودا كبيرة، بهدف التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار بين حماس، وإسرائيل.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة الأناضول للأنباء، إن مصر وقَطَر، ودولة عربية ثالثة (رفض الكشف عنها)، بالإضافة إلى وسيط ألماني، يبذلون جهودا كبيرة بهدف التوصل لوقف إطلاق نار، بين حركة حماس، وإسرائيل.
لكن المصدر أكد أن الجهود المبذولة لم تثمر حتى الآن، بسبب رفض إسرائيل الاستجابة لشروط حماس، المتعلقة بتخفيف الحصار عن غزة.
وأضاف: " إسرائيل تصر على مبدأ (الهدوء مقابل الهدوء)، ولا تريد تخفيف الحصار عن غزة، في حين أن حركة حماس في المقابل مصرة على تحقيق إنجازات".
وقال: " مطالب حماس تتمثل بالتالي: التزام إسرائيل بتفاهمات 2012، التي أنهت الحرب الإسرائيلية الثانية على غزة، والإفراج عن الأسرى المحررين في صفقة شاليط، والذين أعادت إسرائيل اعتقالهم مؤخرا، ووقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتزام إسرائيل باتفاق سبق وأن عقدته مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون في (مايو/أيار 2012)".
وتوصلت الفصائل الفلسطينية لتفاهمات مع إسرائيل بوساطة مصرية، في نوفمبر/تشرين ثاني 2012، أنهت هجوما إسرائيليا استمر لمدة 8 أيام على غزة، وتضمنت تخفيف إسرائيل للحصار المفروض على القطاع.
وأضاف المصدر: " بعض الوسطاء، يحاولون جسر الهوة بين الجانبين، والتوصل لحل وسط، يضمن تحقيق مطالب حماس، ويرضي إسرائيل".
وكشف عن مبادرة أطلقها وسيط ألماني، سبق وأن بذل جهودا في إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حماس، وإسرائيل، المعروفة باسم "شاليط".
وأضاف أن المبادرة تتمثل بموافقة حماس على وقف إطلاق النار بدون شروط، على أن يتعهد بـ"حل كافة إشكاليات قطاع غزة لاحقا"، وهو ما لم تقبله حماس.
وأشار إلى أن إسرائيل تمارس ضغوطا على مختلف الأطراف بهدف دفع حركة حماس للقبول بالتهدئة دون شروط.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ الإثنين الماضي، غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد".
2
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد