الوزيران قراقع وعواد يزوران الأسيرين المحررين المريضين الطيطي وصبيح
رام الله /سوا/ قام رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ووزير الصحة الدكتور جواد عواد، وبحضور مدير المستشفى الأهلي بالخليل وطواقم من الأطباء والممرضين، صباح اليوم السبت بزيارة الأسيرين المحررين المريضين المقيمين في المستشفى صلاح الطيطي من مخيم العروب قضاء الخليل والذي أمضى داخل الأسر 3 سنوات، وربيع صبيح من بلدة الخضر قضاء بيت لحم والذي أمضى عامين.
وأوضح قراقع أنه تم مساء أمس الإفراج عن الأسير الطيطي الى المستشفى مباشرة، حيث أن وضعه الصحي بحاجة الى رعاية فورية، إذ يعاني من مشاكل خلقية واجرى 10 عمليات جراحية قبل اعتقاله، بالإضافة الى مشاكل بالكلى والمثانة والاعضاء التناسلية وتدهور وضعه بشكل ملحوظ داخل السجن حيث كان يحمل كيس بول بشكل دائم.
وأضاف قراقع "وفي الفترة الأخيرة من وجود الأسير الطيطي في السجن عانى من آلام شديدة، واصيب بدوخة بشكل متكرر وعدم وضوح في الرؤية، وذلك نتيجة الاهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون على مدار سنوات اعتقاله، وقد رفضت محكمة ثلثي المدة ثلاث مرات طلب هيئة الاسرى الافراج عنه لأسباب صحية".
وفيما يتعلق بالأسير صبيح الذي أفرج عنه قبل شهرين، قال قراقع أن حالته تتحسن بعد إجرائه لعملية قلب مفتوح في المستشفى الأهلي، وذلك بعد تدهور حالته الصحية داخل السجن، حيث تعرض حينها الى جلطة قلبية ودخل في غيبوبة لمدة 6 أيام، بالإضافة الى ضيق بالتنفس وإكتشاف كتلة في إحدى صماماته، ومكث فيما يسمى مستشفى سجن الرملة فترة طويلة ومورس بحقه الإهمال الطبي القاتل، والذي كاد أن يفقده حياته، ورفض الإحتلال الإفراج عنه حينها، وهو الان يتلقى العلاج بشكل جيد.
وطالب قراقع وعواد كافة الجهات الدولية للتدخل الفوري والسريع لإنقاذ حياة المئات من الأسرى المرضى، الذين قد نفقدهم في أي لحظة بفعل الجرائم الطبية التي تمارس بحقهم من قبل إدارة سجون الإحتلال، ويتم التعامل مع حالاتهم بإستخفاف ولا مبالاة.
وثمن الوزيران التعاون القائم بين هيئة الأسرى ووزارة الصحة في السعى الدائم لتقديم كل الخدمات والتسهيلات لكافة الأسرى الذين تغرس إسرائيل الأمراض في أجسادهم، وان هذا التعاون سيبقى قائما، وسيعزز بشكل دائم.
ووجه الوزيران الشكر الى مدير المستشفى الأهلى بالخليل والى كافة الطواقم الطبية، التى تحرس دائما على متابعة حالات الأسرى المرضية بكل عناية ودقة، ويتم تقديم العلاج المناسب لهم.