اليوم الثالث: العدوان يزداد شراسة والمقاومة تواصل تفجير المفاجآت
2014/07/10
192-TRIAL-
غزة / سوا/ عيسى محمد: شهد اليوم الثالث للعدوان الاسرائيلي ازدياداً ملحوظاً في شراسة العدوان والهجوم الاسرائيلي المتواصل منذ فجر الثلاثاء الماضي. ووسعت قوات الاحتلال دائرة استهدافها لمنازل المواطن وتدميرها على رأس ساكنيها غير ابهه بالدعوات الدولية والعالمية والحقوقية لوقف هذه السياسة. واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منذ ساعات الفجر الأولى عشرات المنازل في مختلف المحافظات أدت الى استشهاد 23 شهيداً غالبيتهم سقطوا خلال قصف المنازل، بالإضافة إلى نحو مائة جريح ليرتفع عدد شهداء العدوان إلى 77 شهيداً ونحو 600 اصابة. ولم يتوقف الاستهداف الاسرائيلي على المنازل بل قامت بتدمير العديد من المواقع الأمنية والشرطية والحكومية، بالإضافة إلى ملحقات معبر بيت حانون الفلسطيني شمال قطاع غزة، كما استهدفت سيارات ودراجات نارية وواصلت استهدافها وانتقامها من الأراضي المزروعة. وكانت ذروة هذا الاستهداف في ساعات الفجر الأولى التي شهدت تكثيف عير مسبوق في الغارات على المنازل أدت إلى تدمير عشرات المنازل بشكل كلي وجزئي ولغاية الآن استهدفت قوات الاحتلال مائة منزل بشكل كامل فيما تضرر نحو 500 منزل آخر بشكل جزئي. ويبدو ان هذا التصعيد جاء ترجمة لتصريحات القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين الذين توعدوا غزة وشعبها بحرب ضروس. وكالعادة فمعظم الشهداء هم من المدنيين، سيما الأطفال والنساء. من جانبها واصلت المقاومة تفجير المقاومة المفاجآت، حيث تمكن المقاومة وعلى عكس المتوقع بقصف أهداف ومطارات عسكرية في محيط تل أبيب وسط إسرائيل كما واصلت إطلاق الصواريخ بشكل مكثف على البلدات الإسرائيلية بدء من بلدة نتيف هعسراه المجاورة لشمال قطاع غزة وحتى مدينة حيفا التي تبعد اكثر من 160 كيلو متر. والنوعي في قصف المقاومة في اليوم الثالث للعدوان هو وقوع قتلى وجرحى في صفوف الإسرائيليين لأول مرة على عكس ما كان عليه الأمر في أول يومين للعدوان. وينتظر الاسرائيلييون المزيد من المفاجآت من قبل فصائل المقاومة وخصوصاً من حركة حماس والتي قد تكون قاسية وصادمة.
150
غزة / سوا/ عيسى محمد: شهد اليوم الثالث للعدوان الاسرائيلي ازدياداً ملحوظاً في شراسة العدوان والهجوم الاسرائيلي المتواصل منذ فجر الثلاثاء الماضي. ووسعت قوات الاحتلال دائرة استهدافها لمنازل المواطن وتدميرها على رأس ساكنيها غير ابهه بالدعوات الدولية والعالمية والحقوقية لوقف هذه السياسة. واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منذ ساعات الفجر الأولى عشرات المنازل في مختلف المحافظات أدت الى استشهاد 23 شهيداً غالبيتهم سقطوا خلال قصف المنازل، بالإضافة إلى نحو مائة جريح ليرتفع عدد شهداء العدوان إلى 77 شهيداً ونحو 600 اصابة. ولم يتوقف الاستهداف الاسرائيلي على المنازل بل قامت بتدمير العديد من المواقع الأمنية والشرطية والحكومية، بالإضافة إلى ملحقات معبر بيت حانون الفلسطيني شمال قطاع غزة، كما استهدفت سيارات ودراجات نارية وواصلت استهدافها وانتقامها من الأراضي المزروعة. وكانت ذروة هذا الاستهداف في ساعات الفجر الأولى التي شهدت تكثيف عير مسبوق في الغارات على المنازل أدت إلى تدمير عشرات المنازل بشكل كلي وجزئي ولغاية الآن استهدفت قوات الاحتلال مائة منزل بشكل كامل فيما تضرر نحو 500 منزل آخر بشكل جزئي. ويبدو ان هذا التصعيد جاء ترجمة لتصريحات القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين الذين توعدوا غزة وشعبها بحرب ضروس. وكالعادة فمعظم الشهداء هم من المدنيين، سيما الأطفال والنساء. من جانبها واصلت المقاومة تفجير المقاومة المفاجآت، حيث تمكن المقاومة وعلى عكس المتوقع بقصف أهداف ومطارات عسكرية في محيط تل أبيب وسط إسرائيل كما واصلت إطلاق الصواريخ بشكل مكثف على البلدات الإسرائيلية بدء من بلدة نتيف هعسراه المجاورة لشمال قطاع غزة وحتى مدينة حيفا التي تبعد اكثر من 160 كيلو متر. والنوعي في قصف المقاومة في اليوم الثالث للعدوان هو وقوع قتلى وجرحى في صفوف الإسرائيليين لأول مرة على عكس ما كان عليه الأمر في أول يومين للعدوان. وينتظر الاسرائيلييون المزيد من المفاجآت من قبل فصائل المقاومة وخصوصاً من حركة حماس والتي قد تكون قاسية وصادمة.
150
