رام الله / سوا/ عبّر بطريرك القدس والأردن وسائر البلاد المقدسة، فؤاد طوال، عن أمله بأن يكون 2016 عام عدل ومساواة ووحدة وطنية وتسامح بين أبناء شعبنا الفلسطيني.

وقال البطريرك طوال، الذي وصل إلى غزة اليوم الأحد، عبر معبر بيت حانون 'إيريز'، شمال القطاع، قادماً من القدس المحتلة، للاحتفال بين أبناء طائفة اللاتين في قطاع غزة، بعيد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة 2016، 'أملنا بالسنة الجديدة أن تكون جديدة بكل معنى الكلمة مع عدل أكثر ومساواة أكثر ووحدة وطنية أكثر وتسامح أكثر'.

وأضاف البطريرك طوال في تصريح لمراسل 'وفا' في غزة: 'نحن سعداء جداً بوجودنا في غزة هذا العام، فالفرح مضاعف حيث يلتقي ويتزامن ذكرى المولد النبوي الكريم، مع عيد ميلاد السيد المسيح'.

وهنأ أبناء الطائفة المسيحية والمسلمة بهاتين المناسبتين، وقال: 'تهانينا يجب أن تكون مضاعفة، أملنا يجب أن يكون مضاعفا، وحدتنا إن شاء الله تكون أقوى'.

وأشار إلى الحدث التاريخي الكبير الذي حصل في عام 2015 وهو اعتراف دولة الفاتيكان بدولة فلسطين.

وأوضح أن 2015 شهد أوضاعا صعبة ومؤلمة وتشردا وجوعا. وقال: 'يجب ان نرحم بعضنا البعض، ونتسامح مع بعضنا البعض بمحبة وتعاون، ونشعر مع المتألمين والمهجرين والذين تهدمت بيوتهم'.

وأقيم قداس داخل كنيسة اللاتين بحي الزيتون في مدينة غزة، ترأسه البطريرك طوال، بحضور جمع كبير من أبناء الطائفة.