غزة سوا استهلت قوات الاحتلال الليلة الثانية من العدوان بسلسلة جديدة من المجازر ارتكبتها بحق عوائل امنة في جباليا وبيت حانون ورفح وادت الى استشهاد نحو عشرة مواطنين في ساعات معدودة في حين ردت المقاومة على هذا التصعيد بتصعيد نوعي عبر قصف مدينة ديمونة التي تبعد عن حدود قطاع غزة بنحو 170 كيلو متر.
وفي الوقت الذي تتسابق فيه اسرائيل وتتباهى بقتل الأبرياء وارتكاب المجازر وقصف المزيد من المنازل والاراضي الزراعية والأهداف المدنية اختارت المقاومة تنفيذ عمليات نوعية كقصف ديمونا وارسال مقاتلين الى قلب اسرائيل ابتعث برسائل الى القيادة العسكرية الاسرائيلية بأنها قادرة على مفاجئتها والحاق خسائر فادحة في حال اقدمت على حماقة وقررت الدخول في حرب برية.
وعلى ما يبدو فقد تشهد الليلة قصفاً عنيفاً متبادلاً بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة التي لا تجد صعوبة في التحرك واطلاق الصواريخ اينما ووقتما شائت.
وتسير المعركة من جانب اسرائيل باتجاه تنفيذ المزيد من المجازر وتدمير المنازل وربما استهداف سيارات الاسعاف كما درجت العادة في الحروب السابقة فيما يتوقع ان تقدم المقاومة على تنفيذ المزيد من العمليات النوعية وهو ما يحذر منه الكثير من القادة والمحللين السياسين والعسكريين الاسرائيليين.