نابلس تشيع شهيدة وتستقبل شهيداً

تشييع الشهيدة سماح في نابلس

نابلس / سوا/ شيع المئات من المواطنين، بعد ظهر اليوم الخميس، جثمان الشهيدة سماح عبد المؤمن (19 عاماً) في قرية عموريا جنوب نابلس. وانطلق التشييع بعد نقل جثمان الشهيدة سماح الى منزل عائلتها لوداعها، واقيمت صلاة الجنازة عليها في مدرسة القرية التي انطلق الموكب منها الى مقبرة القرية وسط تردد للهتافات الوطنية ورفع للاعلام الفلسطينية.

وقال جهاد رمضان امين سر حركة فتح خلال التشيع إن الاحتلال لايزال يرتكب الجرائم اليومية بحق ابناء الشعب، وأن نابلس تودع الشهيدة سماح وتستقبل شهيدا اخر أطلق الاحتلال النار عليه بالقرب من حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، اليوم الخميس.

وذكرت صحيفة معاريف العبرية على موقعها الإلكتروني أن الجنود الإسرائيليين "أطلقوا النار على فلسطيني اقترب منهم لمجرد الاشتباه بأنه ينوي تنفيذ عملية طعن." وادعى الجيش الإسرائيلي أن الجنود بعد أن أطلقوا النار على الفلسطيني "وجدوا بحوزته سكينا".

وأضاف رمضان أن الشعب سيواصل بكافة الوسائل المشروعة نضاله حتى دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وألقى مسؤول ملف الاستيطان غسان دغلس كلمة محافظ نابلس، التي اشاد فيها بوحدة الشعب في مواجهة سياسة الاحتلال والمستوطنين.

واستشهدت الشهيدة سماح، يوم الأربعاء، في مستشفى "بنلسون" متاثرة بجراحها التي اصيبت فيها في 23/11/2015 على حاجز حوارة جنوب نابلس بعد اطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار عليها، وهي داخل سيارة والدها بعد قتل الإحتلال للشهيد علاء الحشاش.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد