اتهام لابيد والحكومة السابقة بزيادة الفقر في إسرائيل
القدس / سوا / اتهم العديد من أعضاء الكنيست ومسؤولون في إسرائيل، وزير المالية السابق وزعيم حزب "ييش عتيد"، يائير لابيد، بأنه المسبب الرئيسي لزيادة نسبة الفقر في إسرائيل، بالإضافة للحكومة السابقة التي وافقت على اقتراح الميزانية العام الماضي.
واتهم وزير المالية الحالي وزعيم حزب "كولانو"، موشيه كحلون، سلفه لابيد بالتسبب بزيادة نسبة الفقر، في أعقاب خصم مبالغ كبيرة من مخصصات الأطفال ودخل العجزة، وكذلك حمل الحكومة السابقة المسؤولية بسبب موافقتها على هذا الاقتراح.
وقال كحلون إن هذه المعضلة في طريقها إلى الحل بعد ان ألغي هذا البند من الميزانية هذا العام، وتمت إضافة مبلغ 5 مليارد شيكل لزيادة مخصصات الأطفال، توزع وفق خطة مدروسة لتقليل نسبة الفقر في البلاد، كذلك تمت زيادة مخصصات دخل العجزة لضمان حياة أفضل لهم.
كذلك قال وزير الاقتصاد السابق ووزير تطوير النقب والجليل، أرييه درعي، إن لابيد هو "السبب الرئيسي لزيادة معدل الفقر في البلاد، وتشاركه المسؤولية الحكومة السابقة التي وافقت على خطته لخصم مخصصات الأطفال والعجزة".
كذلك اتهم زعيم "المعسكر الصهيوني"، يتسحاك هرتسوغ، نتنياهو بزيادة نسبة الفقر، وقال في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع تويتر إن "رئيس الحكومة هو السبب الرئيسي لزيادة نسبة الفقر، إذا لا يملك نتنياهو وقتًا للفقر ولا للفقراء، هو مشغول في الحياة نفسها".
وجاءت هذه الاتهامات في أعقاب نشر التقرير السنوي لمؤسسة التأمين الوطني للعام 2014، والذي جاء فيه أن الفقراء في البلاد يزاددون فقرا وعددا، كما تبين أن نسبة الفقر في وسط العائلات العربية قد ارتفع، وأن أكثر من نصف العائلات العربية تعيش تحت خط الفقر.
وبين التقرير أن الفقر يتعمق بشكل ملموس، في حين سجل ارتفاع في نسبة العائلات الفقيرة، وفي نسبة الفقر في وسط الأطفال.