لهذه الأسباب تفكر المرأة في الإنفصال
لندن / سوا / يبقى الانفصال عن شريك الحياة من أسوأ التجارب العاطفية التي يمكن للمرأة المرور بها، لكن بعض النساء يفضلن الانفصال بدلاً البقاء معه والعيش غير راضيات تماماً، وغالباً ما يترك الانفصال أو الطلاق آثار ورواسب في الحياة على كلا من الطرفين ورغم ذلك يُقدم على الخطوة، وحسب “DW”، عن موقع “تسايت أونلاين” الألماني هناك أسباب عدة تدفع المرأة للانفصال والاستغناء عن مرارة الاستمرار في زواج أو علاقة مكتوب عليها بالفشل عاجلاً أم آجلاً وهي كالتالي:
- من بين أكثر الأسباب التي تدفع المرأة إلى التفكير بالانفصال عن شريك حياتها، هو الإحساس الذي ينتابها بأنها لم تعد ذات أهمية في حياته، وبما أن شريكها لا يولي اهتماماً بها، فإن ذلك يعني أنه لا يعطي أي أهمية لشخصيتها.
- في معظم العلاقات يسعى الشريكان إلى تحقيق الوئام بينهما، لكن إذا كثرت الاختلافات يسود التوتر باستمرار ويضعف الرابط العاطفي بينهما.
- إذا صعُب التفاهم بين الرجل وأصدقاء وأقارب المرأة، وتضاربت المصالح وأصبحت العلاقة عبئا، فإن ذلك ينعكس ذلك على حياة الشريكين.
- عدم الالتزام بالوقت سلوك يُقلق النساء، فهذا يُعطي للمرأة الانطباع بأن شريك حياتها إذا لم يكن منضبطاً في مواعيده معها فإنه لا يحترمها.
- تشعر المرأة بأنها ذات قيمة عند شريكها إذا أكثر من الحديث عنها وعن جمالها، وأشعرها بأنها محبوبة عنده ومثار اهتمامه، والتقليل من ذلك يُعطي المرأة الشعور بأن شريك حياتها لا يولي اهتماما بها.
- إذا أكثر الرجل من انتقاداته لشكل شريكة حياته، وتظاهر بالاشمئزاز من جسمها، وأكثر من القول بأنه لا ينجذب لها فنهاية ذلك ستكون حتما تركها له والانفصال عنه.
- كل شخص منا يعرف أن طعم الحياة مع الشريك يتغير فبعد مشاعر الفرح والسعادة يتراجع اهتمام كل طرف مع مر الزمن، لكن لا يجب إهمال هذا الجانب، ويجب العمل بجد على تحسين ظروف العلاقة لتطويرها وعدم تخريبها.
- سبب قاطع يجعل من المرأة تنفصل عن شريكها، إذا وقعت في حب شخص آخر تشعر بانجذاب جسدي نحوه، خاصة إذا امتلك خصائص تفتقدها المرأة في شريك حياتها.