الخبيزة وفوائدها الصحية
رام الله / سوا/ من وجبات الشتاء اللذيذة والمفضلة لدى الكثيرين نبتة "الخبيزة" التي تنمو بالتزامن مع هطول الشتاء وتنتشر في معظم الاراضي الزراعية، ونعرض لكم هنا أبرز فوائد الخبيزة الصحية.
مضاد للأكسدة: تحتوي الخبّيزة على الانثوسيانين وهذه المادة تحسِّن وظائف الجسم، وتساعد الخلايا على البقاء سليمة بما فيه الكفاية. وتقي من السرطان. كما يلاحظ كثير من الناس بصرياً الفرق في حال بشرتهم، التي تصبح لينة ومرنة وقليلة التجاعيد.
تحسّن المناعة: تحتوي نبتة الخبّيزة على الفيتامين C الذي يساعد في تطوّر ونشاط خلايا الدم البيضاء (التي لها دور مهم في المناعة). كما أنَّ للخبّيزة دورًا في مكافحة العدوى والحدّ من الالتهابات. وبالتالي فإنَّ الأشخاص الذين يتناولون أو يشربون الخبّيزة بانتظام يكونون معرّضين بنسبة أقل للإصابة بالأمراض.
صحة القلب وارتفاع ضغط الدم: بما أنَّ الخبّيزة غنية بمركبات "الفلافونويد"، فهي تخفض ضغط الدم بنسبة تصل إلى 7٪ ما يساهم في توسيع الأوعية الدموية. وللخبّيزة تأثير يشبه الأدوية المخصّصة لارتفاع ضغط الدم، إلاَّ أنَّ الأمر ليس مؤكداً، وهناك مزيد من الأبحاث في ما يتعلق بهذه المسألة.
الأمعاء وعملية الهضم: إنَّ المواد الكيميائية الموجودة في الخبّيزة لها خصائص عدَّة، فهي مضادة للجراثيم، ومليِّنة للمعدة بحيث تخفّف الإمساك والمشاكل المرتبطة بالغاز والانتفاخ. ويُعتقد أن مادة "البوليفينول" الموجودة في الخبّيزة تنشِّط الجهاز الهضمي وتمنع نموّ سرطان المعدة.
مراقبة المياه في الجسم: الماء ضروري للحياة. لكن في ظروف معينة، يسبّب احتفاظ الجسم بالماء انتفاخاً، لذا، من الممكن شرب الخبّيزة في هذه الحال، إذ يعتبر مدرًّا للبول، ويساهم في الحفاظ على محتوى مائي طبيعي في الجسم.
إدارة خسارة الوزن: تقلّل الخبّيزة إنتاج أنزيم الأميليز (هو إنزيم يُفرز من البنكرياس والغدد اللعابية)، وهذا الأنزيم يدمِّر السكّر والنشويات في الجسم. وإذا كانت مادة الأميليز قليلة في الجسم، لا يعود بإمكان جسم الشخص استيعاب أكبر عدد ممكن من الكربوهيدرات. ما يعني أن جسم الشخص لا يمكنه استخدام أو تخزين جميع الكربوهيدرات التي يأكلها، ما يجعل من السهل فقدان الوزن أو على الأقل تجنّب اكتساب الوزن.