رام الله /سوا/ أكد التجمع الإعلامي الديمقراطي رفضه للإجراءات والتضييق على طواقم فضائية الأقصى في الضفة الفلسطينية في تغطية أحداث الانتفاضة الشعبية، وتوجيه التهديدات للشركات التي تتعامل أو تنسق معها. مطالباً بالسماح لكافة المؤسسات الإعلامية بالعمل بحرية دون مضايقات سواء بالضفة الفلسطينية أو قطاع غزة .

واعتبر الدكتور سمير أبو مدللة رئيس التجمع، الاعتداء على الطواقم الصحفية منافي لحرية العمل الصحفي والإعلامي التي كفلها القانون الأساسي وانتهاك خطير للمواثيق والأعراف المنظمة لعمل الصحفيين، ويتعارض مع الإجماع الوطني الداعي لدعم الانتفاضة وفضح جرائم الاحتلال وكشف انتهاكاته المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وشدد د. أبو مدللة على ضرورة تمتع الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية بحقهم في التعبير وتغطية الأحداث والعمل بحرية، وضرورة توفير الأجواء المناسبة لعملهم. مذكراً كافة  الجهات الفلسطينية بأهمية احترام حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية، المكفولة في المادة 19 من القانون الفلسطيني الأساسي، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.